نبارك لاتحاد القوى إنجازاته وتحقيق ميداليات متنوعة وسط العمل بصمت ومن دون ضجيج إعلامي، وكذلك اتحاد كرة اليد من خلال حصول منتخب النناشئين بطولات متتابعة بعيدا عن الهالة الإعلامية واستضافة البرامج الرياضية التي تعتمد على الإثارة الخاوية، وهذا يفرض علينا التساؤل ما الجديد في اتحاد كرة القدم على مستوى الاندية والمنتخبات؟ الآمال معقودة على الشباب والأهلي في بطولة أندية آسيا لنرى مستقبلا افضل ونتائج مرضية وان كنت اظن ان ذلك لن يتحقق الا بوجود متخصصين في كرة القدم لتطبيق بعض البرامج وتقديم الحلول والرؤية الفنية ما يساهم في عودة كرتنا للمنافسة على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي. وكم اتمنى اقرار جائزة لأفضل معلق ومحلل وإعلامي رياضي وموضوع رياضي ومدير كرة قدم بالأندية حتى يكون هناك تنافس على تقديم الافضل وبالتالي تأهيل الاداريين للعمل في المنتخبات الى جانب المساهمة في إبراز جهد روابط الأندية والاخذ بيدها بعيدا عن نبرات العنصرية والعبارات المستهلكة في مدرجات ملاعبنا. حروف ونقاط *مباراة تكريم محمد الخليوي رحمة الله رسالة غير مباشرة من نجوم وأصدقاء عاصروه كما انها تعبر عن قيمة الوفاء ومعناه بحق وحقيقة والحماس لمد يدي العون لزميلهم الراحل، كم نتمنى إقرار صندوق وفاء لمن يستحقون الوفاء.. * نجاح سامي ليس مرهونا بتحقيق الهلال للبطولات وإنما بفهم الرياضيين أن خطوة الميل تبدأ بخطوة، والجابر أهل لذلك، ولا ننسى تجربة علي كميخ التي تعد فرصة أخرى يجب ان نقف منها موقفا واحدا فنجاحهما نجاح لرياضتنا ولنا في برودوم برهان حتى أصبح ضمن أفضل أربعة عشر مدربا بالعالم. * في مدرجات ملاعب آسيا قدمت طريقة تشجيع جميلة، لماذا لا نطور الفكرة ونتيح لذوي الابتكار المساهمة في أساليب متجددة في التشجيع لتحفيز روابط الأندية والجماهير ليعتمد اتحاد كرة القدم الموسم المقبل جائزة لأفضل مدرج في ملاعبنا يتسم تشجيعه بمعنى الروح الرياضية والسلوك الحسن. * بعد المعسكرات لا نهتم كم صرف بقدر نتمنى نرى النتائج خلال الموسم ولا نسمع ان الإعداد الفاشل سبب إجهاد المعسكر ويأتي آخر يقول (الوقت لم يسعفنا والأجانب وصلوا في وقت متأخر، والأعذار الاخرى المعتادة . المنتخب السعودي للناشئين عاد ببطولة العرب لليد من تونس