أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي ايفانوف ان تجارب توبول - م والصواريخ البحرية بولافا من جيل جديد تجري بنجاح وقال قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية نيكولاي سولوفتوف إنه من المزمع ان تدخل 3 إلى 9 قواذف متنقلة لصواريخ توبول - م الخدمة العسكرية سنويا ابتداء من عام 2006 وأن الاختبار النهائي لصاروخ توبول م - الذي يطلق من المنصة المتنقلة سوف يجري في أقرب وقت. وشدد الوزير خلال لقاء بالملحقين العسكريين الأجانب في موسكو على التزام بلاده بدقة بتنفيذ كل الاتفاقيات الدولية الموقعة والمصادق عليها سابقا، وقال: نسعى لتطوير كل مكونات قوات الردع الاستراتيجية باتزان وعلى المستوى المطلوب مشيرا الى أن القيادة الروسية تفضل استخدام الوسائل السياسية والدبلوماسية والاقتصادية وغيرها لحماية مصالح البلاد وحل المشاكل العالمية والاقليمية. من جانبه أكد ميرونوف الذي يقوم بزيارة لطهران ان مجال الطاقة النووية يعد مجالا واعدا للتعاون بين روسياوايران منوها بأن ليس بمقدور اي ضغط أجنبي في اشارة الى امريكا إلحاق الضرر بتطوير العلاقات الروسية - الايرانية. من جانبها نقلت صحف روسية عن نائب وزير الدفاع الامريكي دوغلاس فيت احتمال شن عملية حربية ضد ايران في حالة انها لم تتبع مثل ليبيا وتمتنع عن تطوير البرامج النووية لاحقا، ويصف المراقبون فيت بانه أحد واضعي العمليات العسكرية في أفغانستان وفي العراق، وقال ان امريكا ستستخدم كافة الآليات الدولية الشرعية من أجل دفع ايران للامتناع عن برامجها النووية. ووفقا لقول ايفانوف فإن ايران معنية باستمرار التعاون مع روسيا في مجال الطاقة النووية، وتجدر الاشارة الى إن هذا التعاون وخطط ايران بتخصيب اليورانيوم تثير قلق امريكا، وتشكك واشنطن من أن طهران سوف تستخدم التعاون مع روسيا لأغراض عسكرية.