تعد المنافذ الشعبية القديمة في أسواق حائل مطلب رئيسي للزائرين، بل إنها أصبحت بعد اعادة تأهيليها بطريقة تراثية جميلة تدر أموالا مجزية للبائعات وهن كبيرات السن والتي يبعن غالبية منتجات حائل الشعبية. ولعل هذه المنافذ الشعبية خلال شهر رمضان المبارك من المشاهد المألوفة التي يقبل عليها الناس والزوار في ظل ما توليه الجهات ذات العلاقة بالمنطقة من اهتمام ودعم لدعم المخزون التراثي وما تملكه المنطقة من تاريخ طويل، هذه المنافذ أعطت الزوار خصوصا تلك المؤدية إلى سوق برزان فرصة كبيرة لاكتشاف الصناعات والمنتجات الحرفية القديمة وبيع المنتجات الشعبية التي تشتهر فيها حائل مثل الكليجاء والصرار وكل ما يخدم الأسرة حيث أصبحت هذه المنافذ من المشاهد التراثية المميزة للناس والزوار، وهي لازالت تحافظ على الماضي، إلى ذلك سجلت الأسواق الشعبية نجاحا غير مسبوق في تواجدها وما احتواه من الأكلات الشعبية المعروفة بحائل والمنتجات والحرف اليدوية القديمة في مهرجانات المنطقة السياحية حيث كان هناك إقبالا على أجنحة الأكلات الشعبية الحائلية والتي تعدها ربات البيوت وسط منافسة شديدة بينهن ولوحظ تزايد كميات الطلب على شراء الأكلات والمنتجات وسط تحقيق عوائد مجزية لهن. سيدة تعمل في إعداد أكلات شعبية