عبر محافظ البدائع عبدالرحمن عبدالكريم السديس عن حزنه العميق لوفاة خادم الحرمين الشريفين فقيد الأمة الإسلامية والعربية قائلاً: لقد أحزننا خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الذي كان أبا حنونا وعطوفا على شعبه وحاكما فذا يشهد له التاريخ بفضل انجازاته في بلاده ووقوفه الدائم مع قضايا الأمة الإسلامية والعربية ومع المتغيرات الكثيرة في المنطقة، فصادق المواساة نرفعها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي بهذا المصاب الجلل الذي نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يلهمنا جميعا الصبر والسلوان. وأضاف السديس قائلاً: لقد كان الملك فهد يرحمه الله مثالاً يحتذى وقائدا عربيا فذا قاد بلادنا للكثير من الانجازات الضخمة التي ننعم فيها الآن بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، وكان رحمه الله حريصا على كل مافيه خدمة الإسلام وخدمة المشاعر المقدسة عندما اهتم يرحمه الله ببنائها على احدث طراز وعندما قام بطباعة المصحف الشريف ليصل لكل الأقطار الإسلامية يبتغي بها وجه الله سبحانه وتعالى، كما اهتم بتوفير الراحة والآمان ورغد العيش لشعبه الوفي معه، وما تلك المنشآت الضخمة والمصانع الكبيرة وسبل العيش الوفير إلا شاهد على سعيه الدائم لأن يكون المواطن السعودي في أفضل حال. وواصل السديس حديثه قائلاً: إن ما يقارب ربع قرن من الحكم تحمل الكثير من الانجازات وتحمل الكثير من الحكم وحسن التصرف، فالعالم يشهد للفقيد الغالي حكمته في مواجهة متغيرات المنطقة أبان أحداث الخليج وكيف تعامل رحمه الله مع هذه الأحداث بحكمة ودراية كانت محل تقدير العالم اجمع، إضافة إلى الكثير من الأحداث العربية والإسلامية والتي كانت محل اهتمامه الدائم. وقال السديس: لا يمكن أن تعد انجازات الملك فهد يرحمه الله في هذه العجالة فهو صاحب الانجازات الكبيرة والكثيرة التي لن ينساه التاريخ ابداً. اختتم السديس حديثه قائلاً: لقد بايعنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة وسوف نكون جنداً من جنوده ونؤيده ونقف معه ومع ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومع الحكومة الغالية كما هي عادة الشعب السعودي الذي دائما ما يكون وفيا مع قادته. كما تحدث وكيل محافظ البدائع محمد ابراهيم الجلعود قائلا: إننا نرفع صادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة والشعب السعودية في وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز والذي فقدنا برحيله رجلاً كان عاملاً مهما وفيصلاً حازما في الكثير من القضايا الإسلامية والعربية بفضل حنكته وبفضل قيادته الفذة التي قادت المملكة العربية السعودية إلى أن تكون دائما طرفاً في حل القضايا الإسلامية والعربية. وأضاف الجلعود يقول: إن للملك فهد بصمات كبيرة في خدمة الاسلام من خلال عمارة الحرمين الشريفين ومن خلال طباعة كتاب الله، إضافة إلى اهتمامه الكبير بالرقي بالنهضة الكبيرة التي تشهدها بلادنا في جميع المجالات حتى أصبح عهده عهد بناء وتطور لم تشهد بلادنا مثيل له فرحم الله القائد فهد واسكنه فسيح جناته. كما تحدث ل«الرياض» رئيس محكمة وقاضي محافظة الدائع الشيخ محمد صالح السحيباني معبرا عن حزنه العميق لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، ورافعا صادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي عهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي في وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز، حيث قال السحيباني: كان يرحمه الله صاحب الأيادي البيضاء حيث كان كثير البذل والعطاء في شتى المجالات وبالذات خدمة الإسلام والمسلمين ومن ذلك اهتمامه بكتاب الله طباعة وتوزيعا واهتمامه بالحرمين الشريفين ودعمه المتواصل بالدعوة إلى الله وبناؤه المساجد والمراكز الإسلامية في جميع أنحاء العالم، واهتمامه، بالعلم والعلماء ودعمه لهم ماديا ومعنويا نسأل لله أن يكون ذلك في ميزان حسناته ويجبر مصاب المسلمين في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. وأضاف السحيباني قائلاً: نسال الله أن يؤيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعونه وتوفيقه لما فيه خير الإسلام والمسلمين، وأن يوفق أيضا ولي عهد الأمين لما فيه الخير. وتحدث ل«الرياض» رئيس بلدية محافظة البدائع محمد عبدالله الجلعود قائلاً: لقد فجعنا الخبر ولكن نحن نؤمن بقضاء الله وقدره فهي حكمته في خلقه ولا نقول إلا {إنا لله وإنا إليه راجعون} فلقد كان يرحمه الله قائدا فذا قاد البلاد إلى الكثير من الانجازات الضخمة وكان راعي النهضة الكبيرة التي شهدتها بلادنا الغالية فكان خير خادم للحرمين الشريفين باهتمامه الكبير بهما وباهتمامه بكل القضايا الإسلامية والعربية فكان يسعى بكل قوة لخدمة الإسلام من خلال دفاعه ودعمه المتواصل لهذا الدين الحنيف يسير على نهج والده وإخوته من قبله ويسعى إلى التقرب من الله عز و جل فكان أن أقام المساجد والمراكز الإسلامية في الكثير من البلاد العربية والصديقة. وأضاف الجلعود يقول: إننا نعلن البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونسأل الله أن يوفقه لما فيه خير الإسلام والمسلمين.