بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا ومعالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس عقدت لجنة الدعوة في إفريقيا يوم أمس الملتقى الثاني والعشرين للجنة بعنوان (وحدة الصف وأثره في استقرار المجتمعات) بمشاركة 44 عالماً وداعية وطالب علم من 40 دولة إفريقية وذلك بقاعة الملك سعود التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وقد بدأ الملتقى بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة رحب فيها بسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في إفريقية وصحبه الكرام من الدعاة والعلماء وطلبة العلم المشاركين في ملتقى اللجنة الذي تستضيفه جامعة أم القرى في كل عام مؤكدا أنّ لجنة الدعوةِ في إفريقيا قد مثّلت نموذجاً فريداً في العملِ الخيريِّ الدعويِّ. بعد ذلك ألقى الداعية سيلا أحمد من جمهورية ساحل العاج وأحد خريجي قسم القضاء من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى كلمة المشاركين في الملتقى معبرين عن سعادتهم أن تكون هذه البلاد المسلمة المملكة العربية السعودية هي مضرب المثل في وحدة الصف لكونها تحكم شريعة الله وتتخذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهجاً ونبراساً وتوجهوا بخالص الشكر وصادق الدعاء لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - الذي يبذل جهده في نشر الدعوة الصحيحة ويحرص عليها من خلال المؤسسات التعليمية لجامعة أم القرى والجامعات الأخرى في المملكة كما شكروا لجنة الدعوة في إفريقيا وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان، رئيس اللجنة. عقب ذلك ألقى أستاذ أصول الفقه المساعد بمعهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها الدكتور حسن بن عبدالحميد بخاري محاضرة بعنوان (وحدة الصف وأثره في استقرار المجتمعات). إثر ذلك سلم الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود هدية اللجنة لمدير الجامعة فيما كرم مدير الجامعة كافة المشاركين في الملتقى من الدعاة والعلماء وطلبة العلم من إفريقيا كما قدم هدية تذكارية بهذه المناسبة لسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا. من الملتقى