وضعت أمانة العاصمة المقدسة خطة محكمة للأعمال الرقابية على الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية ومتابعة استيفائها لكافة الاشتراطات الصحية المطلوبة، وذلك تزامناً مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. وقال مدير عام صحة البيئة الدكتور محمد هاشم الفوتاوي أنه تم تشكيل العديد من الفرق الميدانية للمرور على المحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة والعاملين بها ووضع خطة محددة للرقابة لضمان سلامة المعروضات والعاملين والتأكد من حصولهم على الشهادات الصحية، حيث يبلغ عدد المحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة حوالي 35 ألف محل تشمل المطاعم والمطابخ والبقالات ومراكز التسويق وصوالين الحلاقة والكافتيريات ومحلات بيع الخضروات والفواكه وغيرها، عدا المحلات الموسمية ومباسط الكبدة والبليلة والسوبيا والبسطات الرمضانية المختلفة. وأضاف الفوتاوي أنه تم تشكيل العديد من فرق مكافحة الباعة الجائلين، نظراً لخطورتها على الإصحاح البيئي وتشويه للمظهر العام، بالاضافة الى تشكيل عدد من اللجان المشتركة لمتابعة الأنشطة المختلفة والتي تعمل جميعها على مدار الساعة خلال هذه الأيام لتهيئة كافة الأوضاع للزوار والمعتمرين الذين يتوافدون بكثرة خلال هذه الفترة. وقامت لجنة مكافحة ظاهرة حكيم الاعشاب بإغلاق (5) محلات مخالفة وتغريم (15) آخرين، وصادرت أكثر من (6000) قطعة من المستحضرات الطبية غير المرخصة و(2389) من الأدوية المحظورة، بالاضافة الى مجموعة من المخاليط والمعاجين والادوية غير المرخصة، وتم على الفور اتلافها وفق الطرق الصحية المتبعة. كما صادرت لجنة متابعة المباسط والباعة الجائلين حوالي (500) كيلو من المواد الغذائية غير الصالحة للاستخدام، و(350) قطعة من الخردوات والملابس وغيرها. المباسط تنتشر بكثافة في الشهر الفضيل لبيع المواد الغذائية