عبرت الدكتورة رحمة الزهراني بقسم التاريخ بكلية التربية للبنات عن حزنها الشديد لفقد الأب الحنون الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه فقالت: إن لفقد خادم الحرمين الشريفين خسارة للأمة الاسلامية عامة فهو عزيز على الدولة وعلى المواطن وفقدانه بلا شك شيء كبير لايمكن أن يوصف فقد حل ا لحزن على كل منزل في المملكة العربية السعودية بوفاة هذا القائد العظيم والمربي الكريم الذي أسس لنا حضارة كبيرة هذه الحضارة التي ميزت مجتمعنا السعودي وجعلتنا من أرقى الدول وليس هذا بغريب على هذا القائد العظيم رحمه الله فقد سبقه والده مولانا الملك عبدالعزيز آل سعود وأسس كيان هذا المجتمع الشامخ المملكة العربية السعودية .وعزاؤنا الوحيد في إخوان له يملكون هذه المسيرة ويكملونها بالخير والعطاء فالملك فهد طيب الله ثراه رمز للقادة والأمة وهو جامع شملها ولا شك أن له مواقف انسانية عظيمة أعجز عن عدها هذه المواقف لن ننساها ولن ننسى مآثرها العظيمة وستبقى فخرا لنا مدى الدهر وستظل سيرة يتناولها أجيالنا الذين سنربيهم بدورنا على ما جبلنا عليه تأثرا بهذا القائد العظيم وسوف نغرس ما غرسه فينا من حب وولاء وعطاء لله ثم للوطن ورجالها المخلصين ومازال لنا رجاء في الله بأن سخر لنا رجالا مخلصين هم إخوانه وأبناؤه وأسرته عامة ونرجو من الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان وندعو لهم جميعا بالتوفيق والسداد وعلى رأسهم مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله وسدد خطاهم. مديرة المركز الثقافي الصيفي الثاني الاستاذة جيهان سعيد باعيسى عبرت قائلة نيابة عني وعن أسرة المركز الثقافي الثاني للبنات بحزن وأسى تلقينا في المركز خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين وبقلوب غمرها الألم والحزن على فقد رائد من رواد التربية والتعليم خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز آل سعود وبهذا اللقب الذي عشقه رحمه الله نودعه وأملنا في الله كبير آن يجعل ما قدمه لخدمة أمته سبيلا لنيل الدرجات العليا ودخول جنته ويتغمده بواسع رحمته ونقول ولكل كافة الشعب السعودي أن خادم الحرمين الشريفين لم يمت ولكن عاش فينا يخلد أخير ذكرى ستبقيه على خطاه وبنوه يواصلون السير خطوة بعد خطوة على هذا الصرح الشامخ. المساعدة في المركز الصيفي الثاني زينب محمود تركستاني عبرت متأثرة قائلة بفائق الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته وليؤجره الله على كل ما بذله في سبيل الوطن وما قدمه للحرمين الشريفين جعلها الله في موازين حسناته ونحن بذلك فقدنا قائدا عظيما وأبا رحيما وقلنا قدّر الله وما شاء فعل وليلهمنا الله شعبا وحكومة والأمة الاسلامية جميعاً الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون. الاستاذة بثينة شماغ ادارية بإدارة شؤون الطالبات بتعليم الطائف قالت. في صباح يوم الاثنين 26/6/1426ه فجعت بخبر وفاة الوالد الكريم كما فجع جميع أبناء هذا الوطن المعطاء بهذا الخبر وأعتبر بوفاته فقد العالم أجمع. هذا القائد العظيم الذي قاد أمته بخطى ثابته نحو السلام وقادنا ابو فيصل رحمه الله الى شاطئ الأمان وعم الأمن في وجوده على أرض المملكة العربية السعودية فجزاه الله عنا خير الجزاء وأسكنه فسيح جناته ونحن لا شك بما ننعم به تحت ولاية ال سعود نسيرالى شواطئ الأمان ومراسي الدفء تحت سيوف لا إله الا الله محمد رسول الله. الاستاذة حورية السليماني معملة المرحلة الثانوية قالت انا لله وإنا اليه راجعون رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود ارجو من ا لله سبحانه وتعالى ان يتغمده بواسع رحمته. هذا القائد العظيم أول وزير للمعارف في هذه البلاد فقد تولى ادارة التعليم حوالي نصف قرن من التاريخ وقد رفع مستوى التعليم وعمل على تمثيل مقوماته في تطور ملموس وقد استطاع ان يجتاز عقبات تضاريس المملكة وينهض بالعلم فيها حتى أصبحت دولة بلا جهل فهو ملك يؤمن بأهمية الرسالة العلمية وها نحن الآن نواصل مسيرة البذل والعطاء بالعلم في أعقاب ما وصلنا اليه بفضل الله ثم لفضل خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز رحمه الله. الاستاذة مزنة الحارثي معلمة لغة عربية بالمرحلة الثانوية قالت. ببالغ الحزن والاسى تلقيت نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الذي قدم للإسلام وا لمسلمين أعمالا عظيمة من أبرزها طباعة المصحف الشريف والقضية الفلسطينية وتحرير الكويت إنا لله وإنا إليه راجعون غفر الله له وأسكنه فسيح جنات النعيم انه القادر على كل شيء وعزاؤنا في وحدتنا هو أن يتولى الملك بعده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اعانه الله على خدمة الإسلام والمسلمين. الطالبة نجلاء عثمان حربي الثبيتي شاركت معلماتها الحزن والأسى في المركز الصيفي وعبرت عن ذلك قائلة. لقد تأثرت كثيرا بوفاة خادم الحرمين الشريفين والدي الحنون الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود إن بابا فهد عزيز وغالٍ علينا جميعا وقد فقدناه منذ اليوم الأول من وفاته وقد شعرنا باليتم والحزن الذي خيم على المركز وعلى بيوت اسرنا فالجميع تأثركثيرا والجيمع دعا له بالرحمه والمغفرة فليرحمه الله تعالى ويبارك لنا فيمن خلفه مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اطال الله عمره.