اسفر الهجوم الذي شنه انتحاريون ومسلحون على مكاتب اجهزة الاستخبارات الباكستانية القوية في مدينة سوكور الصغيرة (جنوب)، عن تسعة قتلى كما ذكرت السلطات في حصيلة جديدة الخميس. وقال مسؤول كبير في الشرطة الباكستانية أمس الخميس في حصيلة هذا الهجوم في مدينة سوكور التي تنعم بالهدوء عموما وتبعد الف كلم جنوب العاصمة اسلام اباد، وتحدث عن تسعة قتلى منهم اربعة من عناصر قوات الامن. وهذا الهجوم الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه، هو الاعنف منذ بداية شهر رمضان. من جهة اخرى، اصيب المسؤول الكبير في الشرطة الباكستانية غول والي خان بجروح خطرة وقتل اثنان من ذويه صباح أمس في مكمن بمدينة بيشاور الكبيرة شمال غرب البلاد قبل الحدود الافغانية، كما ذكرت السلطات المحلية. إلى ذلك قررت الحكومة الباكستانية شن حملة أمنية موسعة للقضاء على العصابات المسلحة المسؤولة عن التوتر الأمني الجاري في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الجنوبي. ونقلت وسائل الإعلام الباكستانية أمس عن مصادر حكومية أن الحملة ستبدأ بعد عيد الفطر عقب التشاور مع الأحزاب السياسية المحلية لإطلاعها على أهداف الحملة. وبيّنت أن وزارة الداخلية الباكستانية أعدت قائمة العصابات المسلحة المسؤولة عن عمليات الاغتيال المستهدف والعصابات المتورطة في جباية الأموال من رجال الأعمال على حد السلاح والعناصر المسؤولة عن حوادث إطلاق النار في الأماكن العامة. عناصر أمنية يطوقون مبنى الاستخبارات الذي تبدو عليه آثار الدمار.(أ.ف.ب)