حققت مجموعة BMW الشرق الأوسط نمواً ملموساً مع الإعلان عن زيادة في مبيعاتها بنسبة 22% خلال النصف الأوّل من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012، ومع انتقال علامتي BMW وMINI من نجاح إلى آخر، سلّمت مجموعة BMW الشرق الأوسط رقماً قياسياً من السيارات بلغ 12,657 سيارة عبر 13 سوق في الشرق الأوسط. وبالنظر إلى هذه الأرقام الهامّة، يستعدّ صانع السيارات الأكثر نجاحاً عالمياً لتحقيق عاماً آخر مكلّلاُ بالنجاح في المنطقة. وبقيت الإمارات السوق الأكثر مبيعاً في الشرق الأوسط بحيث استحوذت الدولة على 49% من مبيعات BMW وMINI الإقليمية خلال النصف الأوّل من العام، تليها المملكة والكويت وقطر، أمّا الأسواق التي أظهرت نمواً برزاً في المبيعات على الصعيد الفردي فنذكر منها الكويت مع نموّ في المبيعات بنسبة 47%، والبحرين مع 44%، وقطر مع 27%، ودبي مع 23%، والأردن مع 20%. وعلّق في هذه المناسبة يورغ بروير، المدير العام لجموعة BMW الشرق الأوسط، قائلاً: "تسير مجموعة BMW الشرق الأوسط على الخطى الصحيحة لتحقيق عاماُ بنجاح باهر وقد أكّدت تحقيق مبيعات قياسية خلال الأشهر الستة الأولى من العام. وبالتعاون مع وكلائنا الحصريين وموزّعينا المعتمدين، واصلنا الاستثمار في مجالات مختلفة من أعمالنا من أجل الارتقاء بتجربة العملاء مع علاماتنا التجارية إلى مستويات جديدة أفضل." وتشير الأرقام التي حققتها الشركة خلال النصف الأوّل من العام إلى مواصلة النمو في قطاع السيارات الراقية، كما تسلّط الضوء على رغبة العملاء الكبيرة في الشرق الأوسط في امتلاك السيارات الراقية. واحتلّت BMW الفئة الخامسة الطليعة كالطراز الأفضل مبيعاً. وعلى الصعيد العالمي، وخلال العامَين الماضيين، ارتفعت المبيعات السنوية لطراز BMW الفئة الخامسة، وهو الطراز الأفضل مبيعاً في فئة الصالون، بنسبة 50% وقد انعكس هذا النجاح هنا في الشرق الأوسط في مبيع 2,739 سيارة، ما يمثّل زيادة على أساس سنوي بنسبة 8%.