قال مسؤولون بمطار القاهرة الدولي إن محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز توجه إلى أبوظبي امس الأحد بعد أن قالت وسائل إعلام مصرية إن القاهرة تسعى للحصول على مساعدات مالية من دول الخليج بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. ووصلت ميزانية مصر وميزان مدفوعاتها إلى مستوى متأزم في عامين ونصف العام شهدت البلاد خلالها اضطرابات سياسية واقتصادية بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011. ولم يتسن الحصول على تعقيب من محافظ البنك أو أحد مسؤوليه الكبار. وتعهدت الإمارات بتقديم مساعدات لمصر قيمتها ثلاثة مليارات دولار عام 2011 لكنها لم تصل حتى الآن. وفي مايو أيار الماضي قالت الإمارات إن تحويل هذه الأموال سيستغرق بعض الوقت. وأقرضت قطر مصر أكثر من سبعة مليارات دولار منذ انتخاب مرسي رئيسا للبلاد قبل عام ولكن دول الخليج الأخرى لم تحرك ساكنا. وقال محللون إن هذه الدول كانت قلقة من جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي.