من المحطات المهيأة تماما في مسيرة حياة المسلم شهر الخير والبركة شهر رمضان هذا الشهر الكريم لو استغل المسلم ساعاته وأيامه في التقرب إلى الله والعبادة المحاسبة والمعالجة في نفس الوقت لكسب رحمة الله ونبذ كل الخلافات مع الآخرين وصلح أمره وارتفعت معنوياته وأدرك أن القرب من الله وخوفه هو قمة السعادة في الدنيا والآخرة و في نهاية الشهر سيجد نفسه سعيدا وكأنه شق طريقا في الحياة محفوف بالمحبة والتسامح ومن هنا تأتي فرحة المسلم بشهر رمضان يقول الشاعر سالم بن سحمان: مرحبا ياموسم الخير والشهر الكريم من كرم ربي على المسلمين ورحمته من المؤكد ان شهر رمضان فرصة مناسبة للعودة والمحاسبة والإنسان خلق في كبد مع نفسه ومع الحياة ولكن هل يستمر في كبده دون وقفة يراجع فيها حساباته ويتأكد من نوعية الطريق الذي يسير عليه هذه الوقفة بالتأكيد سيكتشف فيها الكثير من الأخطاء والتقصير ولن تتم معالجة هذه الأخطاء وملاحظة هذا التقصير إلا بالمصداقية مع النفس وهنا يكون معمل معالجة الأخطاء والصدق مع النفس أهم من الصدق مع الآخرين يقول الشاعر ناجي بن سعد الصندلي: جاك رمضان وهل شهر الصياما شهر الفضيلة والعطا والهديه شهر يخصه رب كل الأناما عن باقي شهور السنة بالعطيه طوبى لمنهو قام ليله قياما لا مات في جنات عدن العذيه جار لصهيب الروم وابن الحماما ومع جعفر الطيار والغامديه ومن المهم جدا ايضا ان يستغل الشهر الكريم في أداء العبادات وتلاوة القرآن وصلة الأرحام والبذل والعطاء للآخرين والمسلم بحاجة للتزود بالتقوى مع كثرة تحمله للذنوب والله غفور رحيم لمن صدق في توبته ورجعته الى الله قبل فوات الأوان يقول الشاعر عايش ابو ليل: شهراً به المؤمن يزيد اجتهاده ويلقاه ساعة يرجحن الموازين يصوم عن هرجه وشربه وزاده ويصد عن ما ترغب النفس والعين