قال مرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع في كلمة ألقاها وسط حشد كبير من ميدان رابعة العدوية: إن ثورتنا سلمية وستظل سلمية.. وسلميتنا أقوى من الرصاص ومن الدبابات والمصفحات، ولن نترك الميادين حتى نرفع رئيسنا المنتخب فوق الأعناق. وتابع قائلاً: يا جيش مصر عود إلى شعب مصر، يا جيش مصر عُد إلى ثكناتك في قلب المصريين. بديع: الانقلاب باطل.. وسنظل في الميادين حتى عودة الرئيس وواصل حديثه قائلًا: أقول لجيشنا العظيم جيش مصر العظيم، نحن نفديه بأرواحنا وسنظل في كل الميادين حتى يعود مرسي إلى منصبه، يا جيش مصر العظيم نحن من نحميك في ظهرك وأنت تحمينا من أعدائنا فلا يكن قصاصك على شعبك أو المسالمين أنت أشرف وأعز من هذا نحن نفديك وأنت تفدينا. وقال المرشد: ان "الانقلاب العسكري باطل" في اشارة الى قيام الجيش بعزل محمد مرسي من رئاسة الجمهورية. وطالب، وسط حماس شديد من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، الجيش المصري بعدم حماية فصيل واحد وألا ينحاز لفصيل دون أخر. وناشد بديع البابا تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى عدم التحدث باسم أقباط مصر، قائلا: " إنك رمز ديني" فقط. وذكر بديع أن الاستفتاء على الدستور المصري الذي أجرى في نهاية العام الماضي كان بمثابة استفتاء على بقاء الرئيس محمد مرسي في الحكم لمدة أربعة أعوام. وقال بديع إن جموع الإخوان والمؤيدين سيظلون في الميادين حتى عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه. وذكر بديع أن الوقفات الحالية ليست دفاعا عن شخص في إشارة إلى مرسي و"إن كان الشخص عزيزا علينا" . وقال المرشد العام إنه يجب إعادة مرسي إلى منصبه بعدما أطاح به الجيش مضيفا "لن نتنازل عن رئيسنا محمد مرسي فدونه أرواحنا". وأضاف أنه مستعد للتوصل إلى تفاهم مع الجيش إذا أعيد مرسي الى منصبه قائلاً: إن المظاهرات أقوى من الدبابات. وذكر بديع وسط حشد من مؤيدي مرسي أن الوقفات الحالية ليست دفاعا عن شخص في إشارة إلى مرسي و"إن كان الشخص عزيزا علينا". إلى ذلك، اتجه الآلاف من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي الى مبنى الاذاعة والتلفزيون في القاهرة. ومرت المسيرة بالقرب من ميدان التحرير حيث يحتشد الآلاف من المعارضين لمرسي الذي عزله الجيش ما يثير الخوف من اندلاع مواجهات جديدة.