اختتمت في دبي فعاليات المؤتمر الثاني للتطوير القيادي للموظفين الإداريين والكوادر الشابة بالمؤسسات الحكوميات في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي عقد برعاية المؤسسات الحكومية والخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي والعديد من المؤسسات الإعلامية وبمشاركة عدد من الخبراء والمؤسسات على المستويين الإقليمي والعالمي وبحضورالموظفين الإداريين، والكوادر الشابة وصُناع القرار والمسؤولين من المؤسسات الحكومية والخاصة. وقد ناقش المؤتمر أهمية تمكين الكفاءات القيادية من الموظفين والكوادر الشابة في المؤسسات الحكومية والأعمال في إدارة المعرفة في ورقة عمل قدمها الدكتور أحمد تهلك – رئيس مجلس إدارة شركة ليفنبيرت للاستشارات - عن أفضل ممارسات ونماذج إدارة المعرفة واهم مؤشرات رصد السياسات الخارجية للمؤسسات وقطاعات الأعمال وآليات تمكين الكفاءات القيادية من الموظفين والكوادر الشابة في المؤسسات الحكومية والأعمال في الحوكمة وإستراتيجيات التنافسية العالمية واهم أسس حوكمة المؤسسات وتحقيق التنافسية العالمية للدولة ودعم كفاءة البنية التحتية وتطوير جودة الخدمات في القرن 21 واهمية تطبيق أحدث استراتيجيات الادارة الحديثة في المؤسسات وتطوير إستراتيجيات القيادة في المؤسسات الحكومية بدول مجلس التعاون الخليجي. القحيص اثناء كلمته ثم تحدث سانجيت إبراهيم عن أهم تحديات تمكين الموظفين الإداريين والكوادر الشابة للوصول الى المناصب العليا في القطاعات المصرفية والمالية وإستراتيجيات دعم الكفاءات الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي في هذه القطاعات الحيوية . وشاركت "الرياض" في المؤتمر بورقتي عمل ، حيث قال المهندس هاني الغفيلي مدير تقنية المعلومات بصحيفة الرياض عن تطوير الخدمات الحكومية الإلكترونية في عصر القيادة الإلكترونية مستعرضاً التحول الإلكتروني وحوكمة القيادة الإلكترونية المؤسسية وتطرق بالشرح خلال محاضرته لمتطلبات إعادة التخطيط المؤسسي في ظل القيادة الإلكترونية وأهمية تفاعل المواطنين، والموظفين وقطاعات الاعمال في ظل القيادة الإلكترونية وماهية الإستراتيجيات الداعمة لاستدامة القيادة الإلكترونية الحكومية وسبل إعادة التخطيط وتطوير الجيل القادم من تكنولوجيا الخدمات الإلكترونية وأكد الغفيلي على أهمية تحليل البيانات الحكومية وتطوير مراكز خدمة العملاء لدعم القيادة الإلكترونية في مؤسسات المنطقة متناولاً بوابات الدفع الإلكتروني وعوامل فقدان ثقة العملاء والإستراتيجيات الآمنة لتبادل المعلومات والبيانات فيما بين المؤسسات وأهم معايير ومؤشرات قياس التنافسية العالمية للخدمات الإلكترونية وآليات دعم صنع واتخاذ القرار في ظل القيادة الإلكترونية . ومن جانبه عرض الزميل علي القحيص المدير الإقليمي لجريدة الرياض في الإمارات ، فيلما وثائقيا تقديميا يعرض فيه قوة الشخصية والتأثير والذكاء مقارنة مع الشخصية السلبية ، وتحدث عن خصائص الشخصية القيادية الإعلامية ولا بد ان تتمتع بالعلم والمعرفة وبالثقة والذكاء والنزاهة، واضاف لا بد ان تكون الشخصية الإعلامية متصالحة مع نفسها لتكون مؤثرة في الآخرين، ولا بد ان يكون الانسان القيادي ذا سلوك حميد وذا خلق عال، خاليا من العقد، وبيَّن ان القيادة المؤثرة هي موهبة وذكاء وخلق، وقال :" .. يندر من يقول لك انك ناجح ولكن من السهل ان يقول لك انت مخطئ وعلى المرء ان يسعى وليس عليه ادارك النجاح لأن طريق الابداع محفوف بالمخاطر ولا بد من وجود بيئة نظيفة وسليمة وخصبة لتنتج مبدعين". وفي ختام جلسات المؤتمر أكد الخبراء والمشاركون على أهمية دعم الكوادر والكفاءات الوطنية الشابة لقيادة مستقبل المؤسسات وبناء التنافسية العالمية من خلال تفعيل أحدث إستراتيجيات وتطبيقات الإدارة الحديثة والاستفادة من الممارسات العالمية والتكنولوجيات المتقدمة لبناء مسيرة التميز ودعم الرؤية المستقبلية للقيادة العليا في المنطقة من خلال تطبيق المنهج العلمي والإداري الحديث والعمل على إعادة هندسة أسلوب العمل الحكومي سواء داخل المؤسسة الواحده او فيما بين المؤسسات الحكوميه المتعددة. جانب من الحضور