وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبد العزيز بن إبراهيم الغدير مشروع توسعة المطاف بالمسجد الحرام الذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - بأنه يجسد أرقى مستويات المسؤولية التي تلتزم بها المملكة بالاهتمام بضيوف الرحمن ورعاية مصالحهم وتلبية احتياجاتهم. وأوضح في لقاء مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية خلال زيارته اليوم للمكتبة الوطنية في إسلام آباد أن مشروع التوسعة جاء لمواكبة الأعداد المتزايدة عاماً بعد عام للحجاج والمعتمرين والزوار، ويهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطاف من 44 ألف طائف إلى حوالي 130 ألف طائف في الساعة لإتاحة مساحة أرحب لأداء العبادة بيسر وسهولة. وأفاد أن القرار شمل تخفيض عدد الوافدين من داخل المملكة بنسبة 50% والوافدين من الخارج بنسبة 20% بشكل عام، وذلك لما تقتضيه الحاجة والضرورات في ظل أعمال التوسعة التي يشهدها المسجد الحرام. وبين أن كثيرا من كبار العلماء حول العالم ومنهم علماء باكستان استحسنوا هذا القرار الذي يراعي مصلحة الحجاج والمعتمرين، و أشادوا بهذا المشروع الذي وصفوه بالإنجاز التاريخي.