لا زالت جهود الإنقاذ الشاقة مستمرة حتى اليوم بحثاً عن ناجين في إقليم اتشيه الاندونيسي الذي ضربه زلزال شدته 6,1 درجات، أدى إلى مصرع 22 شخصاً بينهم عدد من الأطفال انهار مسجد عليهم، وإصابة 210 آخرين بجروح. وقال المتحدث باسم الوكالة الاندونيسية للكوارث الطبيعية سوتوبو بوريو نوغروهو أن "22 شخصاً قتلوا و210 جرحوا. وتضررت آلاف المباني والمنازل" جراء الزلزال. وفي قرية بلانغ مانكونغ في وسط الإقليم، قتل ستة أطفال في انهيار مسجد. وما زال 14 طفلا آخرين عالقين تحت الأنقاض. وقال مدير وكالة إدارة الكوارث سبهان سهارا فجر اليزم "آمل أن يعثروا على أحياء لكن الاحتمال ضئيل جدا". وأرسلت تعزيزات من الجيش والشرطة الى المنطقة للمساعدة في عمليات الإغاثة. وقال المتحدث أن مروحية أرسلت إلى منطقة رياو في إقليم اتشيه الذي دمره في 2004 زلزال عنيف وتسونامي، من اجل دعم جهود الإغاثة "خصوصا على الحدود بين قطاعي وسط اتشيه وبينر ميرياه" المنطقة الأكثر تضرراً. وأضاف أن طائرة أرسلت أيضا إلى المنطقة لتقييم الأضرار من الجو.