احتشد مساء الأربعاء ما يقارب الف وخمسمائة شخص في مركز الروشن للمعارض والمؤتمرات ترقباً لذلك الموعد الذي يأتي ضمن مهرجان الشعر الخليجي الاول ضمن مهرجان صيف حائل 1426ه حيث الشعر.. والشعراء.. حيث الغربة والانتماء.. حيث.. المانع.. والمجراد. تقدم عريف الأمسية ليبدأ الكلام والسلام. معرفاً بفارسي ذلك المساء.. وحين ردد: اغليك. قبل اكتبك وأكتبك واغليك وإن ما كتبتك فبيننا الشك زايل الى اصطفق بي هاجسي ود اناديك يا معقد حجاج الشمالي يا حائل حتى دوى التصفيف والهتافات والترحيب قدم بعدها الفارس الأول.. سليمان المانع.. الذي استقبل بحفاوة وتصفيق وهتاف. ثم عاد عريف الأمسية ليردد: حايل.. صهيل دخيل وحكاية امجاد حايل.. يامال السيل.. يا جبال حائل يا بعد حيي. عزوتي.. دار الأجداد ميل عقالك.. يا بعد كل مايل وعلا هنالك الهتاف مرحبا بالفارس الثاني «عثمان المجراد» وكانت اللحظات ترقب لإشتعال البداية.. ولم يخب الظن اذا انطلق.. الغريب.. سليمان المانع في ابيات عن حائل ارتقت بالحضور نحو قمتي اجا وسلمى. ولحق به المجراد.. متفقين على ان يكون الجمال لعروس الشمال والمتعة للحضور. والإدهاش لهما. لحظة صمت. كسرها المانع وهو يتلو نص عن العرافة. ثم اعوذ بالله دش جري في زمنا كل يبي فرقا خويه وبسكات وفي اخر: هذي ثلاثيني تعدن وحسيت لوهن تعدن داخلي ما تعدن وأتى الحائلي.. المجراد. اقول الزمن وألمح ثلاثين خيال تطاردوا بعروق دمي عرايا ظلي يصيح وخاطري صابه هبال هذا.. أنا.. والاسراب المرايا..؟ وحائلية.. وآخر.. مثل الذهب مهما علا فوقه غبار يبقى مدى الايام سلعه ثمينه ومثل المطر مهما المطر هل مدرار لو غاب.. عام.. صاحوا الناس.. وينه؟! عاد الغريب لمرحلة التقاط الدهشة وجع حب. ووجع شوق.. ووجع ضيقه على كيفك وهاك اختار.. هذي سلة اوجاعي ثم. كان الرجوله.. بالمظاهر والاشكال عزى الله.. اني.. ما عرفت الرجوله وكان الرجوله.. بالمواقف والأفعال اي والله.. اني مرتوي.. يا خجوله. ونص آخر.. فالمجراد يستنهض قديمه.. نلاعب بالغلا بأسلوب باهر غرورك.. يجذبك لعيون غيري ثم.. الغ التسأول. انعش القلب ضمه اعزف على شريان قلبي لحونك ونص آخر.. استوقف هنالك وبعد عدة نصوص جميلة لفارسي ذلك المساء المعطر بالشعر والعبير. والقوافي مجموعة كبيرة من الاسئلة.. والمداخلات.. وطلبات لنصوص اخرى للشاعرين. وفتح الشاعرين قلبيهما ليجيبا على ذلك الحب المتدفق من جمهورهما بحب مثله. اختتم بعد ذلك عريف الأمسية اللقاء بتقديم الشكر والعرفان لذلك الجمع الجميل من جمهور الشعر الذين جاؤوا ليستمتعوا.. وفعلاً تمتعوا. وشكر الشاعرين على المتعة والشعر والجمال. والمنظمين ورجال الأمن وكل من شارك في نجاح المساء والأمسية ثم ترجل الفارسان من المنصة وسط احتشاد مجموعة كبيرة من الجماهير.. سلمت.. وهنأت.. وباركت هذا النجاح. من الأمسية: قدم للشاعرين دروع من الجهة المنظمة واشتراك مجاني من «الرياض» الراعي الاعلامي للمهرجان. جمهور كبير.. حضر.. واستمتع. وشارك النجاح. التنظيم كان اكثر من رائع. للمرة الأولى.. يجتذب طرفي الأمسية بعضهما البعض حيث استمتع كل شاعر بما يلقيه الآخر. التلفزيون السعودي بحائل.. شارك بفعالية وصور الأمسية.المجراد. جاء من السفر لأمسية.. ووضح عليه التعب.