لازالت شبكة "التيار الكهربائي" في "حي الصحن" ب"ثرمداء" تعاني من وجود بعض الملاحظات والأخطاء الفنية منذ سنوات، حيث لم تر أي التفاتة لمعالجتها، فالحي يشتكي من الانقطاعات المتكررة لخدمة الكهرباء، وكذلك التوزيع العشوائي في تثبيت أعمدة الإضاءة وتمديدات الشبكة الكهربائية، بل إن عدّادات المنازل لازالت بصناديقها المعدنية القديمة، فيما تحمل أعمدة أخرى محولات كهربائية أغلقت حيزاً كبيراً من المنافذ والممرات، دون تنظيم أو تخطيط، مسببةً إزعاجاً وخطراً كبيرين على الأطفال والمارة وكذلك قائدي السيارات، إضافةً أن الحي يشتكي من وجود أعمدة قديمة ومتهالكة طالها "الصدأ" وانتهى عمرها الافتراضي، إلى جانب وجود عدّادات مكشوفة لا تزال هي الأخرى تنتظر المعالجة والصيانة، وكذلك أعمدة تضم تمديدات خطيرة. عدّادات بعض المنازل ما زالت بصناديق معدنية قديمة.. أين التطوير؟ وينتظر أهالي ثرمداء نقل معاناتهم وملاحظاتهم حول وضعية تلك الشبكة التي ظلت هاجسهم الوحيد، ويأملون سرعة التجاوب من أجل إيجاد الطُرق المعالجة، إضافةً إلى أهمية النظر في الانقطاعات المتكررة لتيار الكهرباء، حفاظاً على سلامتهم وسلامة الجميع من المخاطر الحالية والمحتملة، مؤكدين على أن الحاجة تتطلب عدم انقطاع التيار الكهربائي، خاصةً في هذا الوقت الذي يتميز بحرارة الطقس، ويحتاج الأهالي فيه إلى تشغيل عدة أجهزة كالثلاجات والبرّادات والمُكيفات، وبتوقف الكهرباء أو تعثرها قد تتضرر تلك الأجهزة، إلى جانب عدم الإفادة منها. الأهالي يتطلعون إلى النظر في وضعية الشبكة ويأملون سرعة التجاوب.. فصل الصيف أرهقهم خطر قائم وقال المواطن "محمد بن عبدالله الدريبي": لقد عانينا كثيراً بسبب ما نواجهه من غياب الخدمة الكهربائية التي نُفِّذت بطريقة غريبة، مُشكلةً خطراً قائماً، حيث أصبحت هاجسنا اليومي، مضيفاً أنهم باتوا يترقبون انقطاعاتها المفاجأة في أي لحظة، واعتادوا على ذلك كثيراً، على الرغم من مراجعاتهم للجهات ذات الاختصاص أكثر من مرة، مبيناً أنهم لم يجدوا الجواب الشافي والخدمة السريعة، من أجل إيجاد الحلول ومعالجة تلك الإنقطاعات، مؤكداً على أنها تحدث بين فترة وأخرى، ليلاً كانت أو نهاراً، مشيراً إلى أنه لا يوجد استشعار من الجهات المعنية عن وضع هذا الحي، رغم أهمية الموضوع في حياتنا اليومية، واستخدامنا للأجهزة الكهربائية في التبريد والتكييف. عداد معدني قديم ويظهر الصدأ نريد حلولاً وأوضح المواطن "سليمان بن عبدالله العريّض" معاناته هو الآخر حول خدمة الكهرباء الغائبة منذ سنوات عن هذا الحي السكني، الذي تنتشر في شوارعه وأحيائه ملاحظات تشكل خطراً على الجميع، مضيفاً أن الانقطاعات المتكررة تقلقهم، ولازالوا يشتكون من التباطؤ في تحسين وضعية شبكة هذا الحي، الذي لا ترضي تطلعاتهم، مبيناً أن مصالحهم وأنشطتهم اليومية في المنزل والعمل مرتبطة بخدمة الكهرباء، ولا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، مؤكداً على أنهم يواجهون مشكلة الانقطاعات، مؤملاً بالبحث عن حلول قبل أن تتفشى وتنتقل إلى مخططات سكنية أخرى. كيابل محوّل قد تُسبب خطراً على المارة أضواء الشموع وأكد المواطن "أحمد بن سليمان الدخيّل" على أنهم في "حي الصحن" يشتكون من الإنقطاعات المُتكررة للكهرباء، وأحياناً تنقطع الخدمة من ثرمداء كلها، مما يجعلهم يقضون معظم الليالي والأيام في ظلام دامس، بل إنه في بعض الأحيان تتوقف أنشطة أبنائنا وبناتنا الدراسية الذين يستذكرون دروسهم بسبب تلك الظروف، وتحت أضواء الشموع، مشيراً إلى أن المياه داخل منازلنا تتوقف لأن ضخّها للخزانات العلوية يتركز على استخدام التيار الكهربائي، لذلك نعاني نقصاً في المياه وانقطاعاً للخدمة الكهربائية في آن واحد، ذاكراً أنه أصبحت المدارس والمراكز الصحية بأجهزتها وكذلك المساجد والمزارع أكثر تضرراً. عداد منزلي يكشف سوء الصيانة أوجه التقصير وأبدى المواطن "عبدالعزيز بن عبدالله الجبر" تذمره واستياءه وإنزعاجه عما يواجهه من الإنقطاعات للتيار الكهربائي في "حي الصحن"، حيث أصبح خارج الإهتمامات من قبل الجهات المعنية منذ سنوات، ويشتكي من الكثير الملاحظات الفنية والهندسية، وكذلك من مخاطر لم تجد المعالجة، مبيناً أنه أصبحت المحولات الكهربائية قنابل موقوتة -حسب قوله-، وتكشف أوجه التقصير من قبل فرق الصيانة لدى دوائر خدمات هذا القطاع ووحداته بالمنطقة، لافتاً إلى أنه على الرغم من مراجعتهم ومطالباتهم بإيجاد حلول سريعة في تلك الملاحظات، لم يجدوا الأُذن الصاغية، وأصبح الانقطاع مألوفاً لديهم وشبه يومي، مؤكداً على أن الانقطاعات المُتكررة تسببت في إتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية. قاعدة محوّل أغلقت أحد الممرات خلاصة المشوار يجب على الجهات المعنية النظر إلى الموضوع بأهمية بالغة، فمن غير المعقول أن يعيش الأهالي على كهرباء تنقطع بين فترة وأخرى، إذا علمنا أننا في فصل الصيف الذي يتطلب استمرار الكهرباء طوال الوقت، نظراً لاحتواء المنازل على بعض الأجهزة التي تحتاج التيار الكهربائي كالثلاجات، والبرادات، والمكيفات، كما أنه من المُهم أن تُشكّل لجنة للنظر في الموضوع، وإيجاد الحلول المُمكنة، حتى لا يتعرض الأهالي لبعض الخسائر المادية، وقبلها المعنوية. ولا ننسى أهمية النظر في العدّادات الكهربائية وكذلك التمديدات العشوائية، فالوضع الحالي قد يُنذر بخطورة بالغة، فمن عدّاد معدني قديم، مروراً بقاعدة لأحد المحولات أمام أحد المنازل، إلى محوّل وُضع في مكان غير مُلائم، تنكشف الأخطاء الكبيرة. عبدالعزيز الجبر أحمد الدخيل محمد الدريبي سليمان العريض