طالب نائب بريطاني امس باستقالة رئيس احد اكبر المساجد في بريطانيا بعد ادعائه عدم وجود اي دليل على تورط مسلمين في هجمات السابع من يوليو الحالي والتي ذهب ضحيتها 52 شخصا. وقال النائب العمالي عن برمنغهام خالد محمود ان موقف الدكتور محمد نسيم غير مقبول. واضاف ان نسيم الذي ادعى ايضا عدم وجود تنظيم القاعدة قد اساء الى سمعة المجتمع المسلم. وعما اذا كانت هذه التعليقات ستودي الى حالة توتر اثنية قال محمود لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)ان التعليقات غير مساعدة وغير مقبولة ويجب على ضوئها ان يقدم استقالته. وكان الدكتور نسيم قد قال بالقرب من مكان اعتقال ياسين حسن عمر احد المشتبه بتورطهم بالاعمال الارهابية ان المعلومات المتوافرة حول تفجيرات لندن مصدرها وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي اي) التي هي غير محل ثقة. وفي مقابلة اذاعية امس اشار الدكتور نسيم الى عدم وجود اي دليل يربط الشبان المسلمون بهجمات لندن. إلى ذلك عبر كبار مسؤولي الشرطة في بريطانيا عن قلقهم بعد صدور تقارير عن ملتقى سلامة المسلمين بأزدياد عدد جرائم الكراهية ضد الاقليات في بريطانيا الى أكثر من سبعمائة في المائة منذ انفجارات لندن في السابع من الشهر الجاري. ويقول الملتقى الذي يتكون من مجموعة من المسلمين تراقب مايعرف بجرائم الكراهية ان عدد هذه الجرائم يتراوح مابين مقتل رجل اسيوي في وسط انجلترا الى حالة من الاساءة الشفهية. وذكرتت الشرطة البريطانية انها تبذل قصارى جهدها للقبض على المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكمة.