تابع برنامج همومنا على القناة الأولى مساء أمس كشفه لعدد من الجرائم الالكترونية التي امتد شرها لمواقع مختلفة وأكد ضيفا الحلقة المهندس سليمان بن عبدالرحمن السمحان مشرف الأدلة الالكترونية بالمركز الوطني الإرشادي للاتصالات وتقنية المعلومات والمهندس جريس بن عبدالعزيز الجريسي المختص في البني التحتية وأمن المعلومات إن مرتكب الاختراقات من السهولة كشفه عبر عدة وسائل من بينها الاتصال بالشركة المزودة له بخدمات الانترنت وقال إن ذلك التعرف مؤكد حتى ولو استغرق ذلك وقتا طويلا وسخر الجريسي من تشجيع المخترق وتهنئة البعض له وقال إن هذا شيء مؤسف حيث ينظر البعض للاختراق كبطولة بينما هو اعتداء و تخريب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى مطالبا جميع مستخدمي الانترنت بوجود تطبيقات حماية قوية وحذر من إمكانية انتقال الفيروسات عند استخدام الفلاشات بين أكثر من جهاز ودعا إلى تحديث أجهزة الحماية باستمرار وقال إن بعض المخترقين يستغلون أساليب وحيلا عبر مواقع أبرزها تويتر والفيس بوك ونبه إلى خطورة إفشاء البيانات الشخصية في الشبكات الاجتماعية مثل تاريخ الميلاد والاسم الرباعي وغيره وقال إن المخترق يمكن أن ينتحل شخصيه صاحب تلك البيانات بكل سهولة. وأبان المهندس سليمان في مداخلاته بالبرنامج أهمية سجلات النظام والملفات الموجودة على الحاسب ومتى أنشئت وحذفت وكذلك البرامج التي تعمل من اجل تتبع جرائم الاختراق ودعا إلى عدم حفظ السجلات الشخصية على جهاز التواصل منبها إلى أن شبكات التواصل عبر الانترنت تنتشر فيها جرائم كبيرة مثل جرائم القتل وترويج المخدرات وبيع الممنوعات وكذلك التشهير أو المساس بالحياة الشخصية وأكد إن النظام في المملكة صارم في هذا الشأن وقال انه بإمكان من يرتكب ضده تشهير أو ابتزاز او سرقة معلومات آو سرقة حساب بنكي او غيره ان يذهب لمركز الشرطة ويقدم بلاغا يحال لاحقا لهيئة التحقيق والادعاء العام ليأخذ مجراه القانوني. وأكد أهمية الوعي الإعلامي بالأنظمة ومن بينها نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الذي يمكن الاطلاع عليه في موقع هيئة الاتصالات وهيئة المعلومات حيث يوجد به تعريفات بأنواع الجرائم التي يمكن ان يتعرض لها مستخدم الانترنت وحذر من الدخول للمواقع المشبوهة والتوسع في مواقع الألعاب الالكترونية والمواقع الإباحية والمنتديات ذلك أن المخترقين يستغلونها لزرع برامج للاختراق كما دعا إلى عدم فتح بريد الكتروني مجهول والروابط على تويتر وإلى عدم تنزيل البرامج من مواقع مشبوهة.