قال رجل الأعمال فيصل أحمد بغلف إن هناك سيولة ضخمة ونشطة في سوق التعمير قد تصل إلى عدة تريلونات عند اكتمال هذه المشاريع، وأوضح أنه وفق دراسات المكاتب الهندسية وشركات التطوير العمراني المتاحة لإطلاع كبار المستثمرين في مجال التعمير تقدر الحركة المالية للمشروعات الكبرى ومشروعات الأفراد بنحو 800 مليون ريال، منها مشروعات عملاقة في البنى التحتية والطاقة ووسائل النقل والتعليم والصحة، مشيراً إلى أنه هناك استمرارية لا تتوقف في القطاع العمراني حيث تشهد كافة المدن زيادة في مساحتها وامتدادها وكذلك في انشاء مدن جديدة مع المحافظة على ملامح التراث العمراني. وعلى الصعيد ذاته اشار عبد الله بن هزاع الجفري إلى خطورة المضاربات التي تتم على الاراضي الخام الذي قد تصلها الخدمات بعد عدة سنوات، حيث يرى أن هذه الخطوة تفقد السوق العقاري مصداقية الأسعار وهذا مهم في عمليات التطوير. وأشار أن السوق العقاري السعودي سوق واعد، وتتوفر فيه فرص استثمارية ناجحة، ولحظ في الأونة الأخيرة آثارا إيجابية في هدم العمائر القديمة وعرض الاراضي التي كانت مقامة عليها للبيع، أو إعادة بناء عمارات من طوابق متعددة رغبة في مداخيل أكبر.