تكفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله بإنشاء مبنى للعلاج الطبيعي ومقراً للمرضى المسنين في محافظة الأفلاج بتكلفة إجمالية قدرها مليون ومائتان وثمانية وثمانون ألف ريال وثمَّن محافظ الأفلاج ورئيس لجنة أصدقاء المرضى الأستاذ عبدالله بن بدر العسكر هذه اللفتة الكريمة من سموه التي جاءت استجابة للالتماس المرفوع لسموه الكريم وبين سعادته أن هذا العطاء ليس مستغربا من سموه الكريم فهو دائماً وأبدا صاحب المبادرات الإنسانية والعطاءات السخية في شتى المجالات ، كما عبر مدير المستشفى العام بمحافظة الأفلاج الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري عن سعادته بهذه اللفتة الأبوية الحانية من أمير الإنسانية والسخاء وأوضح أن هذه المبادرة مساهمة من سموه الكريم لتخفيف معاناة المرضى وكبارالسن المقعدين وذكر الحيدري أن هذا المشروع مكون من دورين الدور الأرضي : صالات للعلاج الطبيعي صالة خاصة بالنساء وأخرى للرجال وغرف للمعالجة بالأجهزة الحديثة والدور الاول يتكون من عدد من الغرف لتنويم المرضى كبار السن الذين هم بحاجة للعناية التمريضية والمبنى مرتبط بعنابر التنويم بالمستشفي الحالي . واختتم الحيدري حديثه للرياض برفع عظيم الشكر والامتنان لسموه سائلاً الله عزوجل أن يديم على سموه الكريم الصحة والعافية وأن يجعل ذلك في موازين حسناته إنه سميع مجيب ، كما رفع منسوبو المستشفى العام بمحافظة الأفلاج شكرهم وتقديرهم إلى مقام سموه الكريم موضحين أن هذه المبادرة الخيرية تبرز بعضاً من مناقب سموه الكريم المشهود لها في أرجاء المعمورة كما تبرز التكافل الاجتماعي في هذا البلد المعطاء. إلى ذلك عبر العديد من المسؤولين و المواطنين في محافظة الأفلاج عن شكرهم الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله حيث ثمن رئيس كتابة العدل الثانية بمدينة الرياض فضيلة الشيخ عبد الله بن مفلح آل معجب الشريف هذا الدعم الخيري المعهود من سموه وأشار فضيلته إلى أن ثمار هذه اللفتة الكريمة ستجنى قريباً من قبل فئة تستحق العون والمساعدة وسأل فضيلته الله جلت قدرته أن يمد في عمر سموه الكريم وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، كما أوضح الشيخ عبدالرحمن بن سعد العتيق قاضي محكمة البديع ورئيس جمعية الأفلاج الخيرية أن هذا التبرع السخي ليس مستغربا من سموه فلا غرو فسموه الكريم أمير الخير والانسانية وسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزل له المثوبة والأجر وأن يجعل ذلك صدقة جارية لسموه الكريم عند ربه ،كما أثنى الشيخ مرضي الحبشان مدير مكتب مؤسسة ابن باز الخيرية بالأفلاج على تبني سموه لهذين المشروعين وعدَّ ذلك جزءاً يسيراً من أعمال سموه النبيلة وسأل الله عز وجل أن ينفع بها البلاد والعباد وأن يكتبها في موازين أعماله، كما رفع المواطن الشيخ عبد الله العجالين شكره الوافر لسموه الكريم على ما قدمه من دعم سخي لفئة كبار السن خاصة وأهالي محافظة الأفلاج عامة وأشاد العجالين بدعم سموه الكريم للمشاريع الخيرية داخل وخارج الوطن سائلاً رب العزة والجلال أن يتقبل أعمال سموه وأن يلقاها ذخراً يوم يلقاه كما ثمن الأستاذ محمد بن عبد الهادي الخضران هذا الدعم النبيل من سموه يحفظه الله وهذا أمر ألفته الأرض وأهلها وبيَّن أن المحافظة لازالت بحاجة ماسة للعديد من المشاريع الخيرية كمقر للصحة النفسية والعقلية وهذه المشاريع سترى النور بمجرد وصولها عند ولاة الأمر يحفظهم الله وتمنى الخضران لسموه أن يلبسه تاج العافية في دينه ودنياه.