لحقت ايطاليا بالبرازيل إلى نصف نهائي كأس القارات لكرة القدم المقامة في البرازيل حتى 30 الجاري بفوزها الصعب على اليابان 4 - 3 فجر أمس (الخميس) في رسيفي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، وسجل دي روسي (41) واوشيدا (50 خطأ في مرمى فريقه) وبالوتيلي (52 من ركلة جزاء) وجيوفينكو (86) أهداف ايطاليا، وهوندا (21 من ركلة جزاء) وكاغاوا (33) واوكازاكي (69) أهداف اليابان، ورفعت إيطاليا رصيدها إلى ست نقاط كما فعلت البرازيل التي تغلبت في وقت سابق على المكسيك 2 - صفر. وخرجت المكسيكواليابان بالتالي من الدور الأول بعد تلقيهما الخسارة الثانية، وتلتقي البرازيل وايطاليا وفي الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول المقررة السبت المقبل في سلفادور لتحديد متصدر المجموعة، واليابان مع المكسيك لتأدية الواجب. وكان منتخب اليابان بقيادة المدرب الايطالي البرتو زاكيروني في طريقه إلى تحقيق فوز لافت على وصيف بطل أوروبا بعد تقدمه بهدف عبر كيسوكي هوندا الذي نفذ ركلة جزاء في الدقيقة 21، ولاعب مانشستر يونايتد شينجي كاغاوا في الدقيقة 33. لكن المنتخب الايطالي عاد بقوة فقلص الفارق قبل نهاية الشوط الأول بأربعة دقائق عبر نجمه دانييلي دي روسي. واصل الاتزوري ضعطه ووجد نفسه متقدما بهدفين في غضون دقيقتين، الأولى عبر اتسوتو اوشيدا خطأ في مرمى منتخب بلاده (50)، ثم عبر مهاجمه الفذ ماريو بالوتيلي من ركلة جزاء (52). ازدادت الاثارة بعد أن عادلت اليابان 3 - 3 عبر شينجي اوكازاكي في الدقيقة 69 بعد استعادتها المبادرة، قبل أن يخطف البديل سيباستيان جيوفينكو هدف الفوز لايطاليا قبل أربعة دقائق على نهاية المباراة. وكانت ايطاليا فازت على المكسيك 2 - 1 في الجولة الأولى. وكان منتخب البرازيل أول المتأهلين إلى المربع الذهبي بعد فوزه الثاني على التوالي على حساب نظيره المكسيكي 2 - صفر في فورتاليزا في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى وسجل نيمار (9) وجو (90+3) الهدفين. ورفعت البرازيل رصيدها إلى ست نقاط، فيما منيت المكسيك بهزيمتها الثانية على التوالي. على ملعب بلاسيدو اديرالدو كاستيلاو وأمام أكثر من 60 ألف متفرج، رد المنتخب البرازيلي الاعتبار لنفسه وبالنتيجة ذاتها بعد سقوطه قبل عام أمام المكسيك صفر - 2 في لوس انجليس الأمريكية. وتشارك البرازيل للمرة السابعة في البطولة التي تقام حاليا نسختها التاسعة، واحرزت اللقب 3 مرات (1997 و2005 و2009)، فيما تشارك المكسيك للمرة السادسة واحرزت اللقب مرة واحدة (1999). وافتتح المنتخب البرازيلي التسجيل في وقت مبكر إلا أن الحكم الإنجليزي هاوارد ويب ألغى الهدف بداعي التسلل (4)، لكن نيمار عوض بعد قليل عندما رفع داني الفيش الكرة من الجهة اليمنى حاول المدافع فرانشيسكو رودريغيز حاول ابعادها برأسه فوصلت إلى النجم البرازيلي الذي اطلقها قبل أن تسقط على الأرض بيسراه على يمين الحارس خوسيه كورونا (9). وتحكمت البرازيل بالمجريات، وأحسن لاعبوها إدارة اللعب، وشكل نيمار ثنائيات خطرة مع مارسيلو وهرنانيس وباولينيو واعتمد البرازيليون في الدقائق العشر الأخيرة على الهجمات المرتدة السريعة بعد أن استكمل سكولاري تبديلاته بادخال لوكاس مورا وجو مكان هولك وفريد، وتابع نيمار تألقه واعطى صورة أكثر من طيبة وانطباعا ممتازا لناديه الجديد برشلونة بطل اسبانيا، واخترق دفاعات المكسيك بطريقة رائعة ومهارة لا حدود لها ومرر الكرة عرضية بالمقاس إلى جو الذي وضعها دون عناء في الشباك (90+3).