يسعى كل من المنتخبين البرازيلي، بطل النسختين الأخيرتين والمضيف، والإيطالي إلى حسم تأهلهما إلى الدور نصف النهائي من كأس القارات قبل موقعتهما المرتقبة السبت المقبل، وذلك عندما يتواجهان اليوم (الاربعاء) مع المكسيكواليابان على التوالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. على "ستاديو بلاسيدو اديرالدو كاستيلو" في فورتاليزا، يبحث المنتخب المضيف، الفائز باللقب ثلاث مرات عام 1997 (على حساب استراليا 6-صفر) و2005 (على حساب الأرجنتين 4-1) و2009 (على حساب الولاياتالمتحدة 3-2)، عن التأكيد بأن العرض القوي الذي قدمه في الجولة الأولى أمام المنتخب الياباني بطل اسيا (3-صفر) لم يكن وليد الصدفة وذلك من خلال التخلص من عقبة المكسيك التي كانت استهلت مشوارها بالخسارة أمام إيطاليا. وسيكون هناك 14 لاعبا ممن خاضوا تلك المباراة في ويمبلي حاضرين في فورتاليزا، فمن المكسيك هناك حارس المرمى خوسيه دي خيسوس كورونا والمدافعون هيرام ميير الانيس ودييغو رييس وخافيير أكوينو ولاعبا خط الوسط كارلوس سالسيدو وهيكتور هيريرا والمهاجمان جيوفاني دوس ساتنوس وراوول خيمينيز، وفي الجهة المقابلة هناك المدافعان تياغو سيلفا ومارسيلو ولاعب الوسط اوسكار وثلاثي الهجوم نيمار ولوكاس وهالك. وستكون المباراة مصيرية للمنتخب المكسيكي الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة وسبق أن توج بلقبها في صيغتها القديمة عام 1999، لأن خسارته أمام البلد المضيف وتعادل أو فوز إيطاليا على اليابان سيعني خروجه من الدور الأول للمرة الثالثة بعد عامي 1997 و2001. وعلى ملعب "ارينا بيرنامبوكو" في ريسيفي، يبدو المنتخب الإيطالي قادراً على حسم تأهله على حساب نظيره الياباني استنادا إلى العرض المميز الذي قدمه في مباراته مع المكسيك خصوصا في الشوط الأول، وذلك بقيادة "المايسترو" اندريا بيرلو الذي صفقت له الجماهير البرازيلية طويلًا الأحد على ملعب "ماراكانا" الأسطوري بعد الأداء المذهل الذي قدمه. سداسية نيجيرية حقق منتخب نيجيريا لكرة القدم فوزا كاسحا على نظيره من تاهيتي 6-1 في بيلو هوريزنتي ألو من أمس (الإثنين) على ملعب غوفرنادور ماغاليايش التابع لفريق اتلتيكو مينيرو وأمام 57 ألف متفرج، صحت التوقعات التي رجحت فوز نيجيريا نظرا للفارق الواضح والخبرة الكبيرة لدى رجال ستيفن كيشي أبطال أفريقيا الذين تسرعوا في الدقائق الأولى في التمرير وتوزيع الكرات لكن ذلك لم يدم طويلا، ورفع أحمد موسى كرة من الجهة اليمنى أبعدها الدفاع فعادت إلى المدافع النيجيري ايلدرسون اتشيجيلي الذي اطلقها من خارج المنطقة فارتطمت بركبة مدافع ثم بصدر المدافع الأخر نيكولا فالار وتخدع الحارس كزافييه سامان (6). وأرسل موسى كرة إلى نامدي اودوامادي داخل المنطقة فتلاعب بثلاثة مدافعين والحارس ووضع الكرة في الشباك مسجلًا الهدف الثاني (10). وصنع "المهندس" أحمد موسى الهدف الثالث عندما عكس كرة من الجهة اليسرى أفلتت من يدي الحارس سامان فخطفها اودوامادي من أمامه ومن بين مدافعين ووضعها في المرمى هدفاً ثانياًً شخصياً وثالثاً لنيجيريا (26).