أعلنت إدارة النصر تجديد عقد المدافع البحريني محمد حسين لعام ثان أول من أمس (الأحد)، وتؤكد مصادر "دنيا الرياضة" أن قيمة تجديد العقد بلغت 600 ألف دولار، وأكد حسين أن مفاوضاته مع الإدارة لم تستمر طويلا لأن الرغبة كانت بين الطرفين. وقال: "مغادرتي إلى بلادي مباشرة بعد الخروج من كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ساهم في تأخر توقيع العقد الجديد، وارتداء قميص ناد كبير مثل النصر يعد مصدر فخر واعتزاز لأي لاعب خليجي أو عربي، فالنصر من أعرق الأندية العربية وأفضلها ويحظى بجماهيرية كبيرة وتاريخ مملوء بالبطولات، وسبق أن ذكرت في أكثر من مناسبة أن الأولية في اللعب للموسم المقبل ستكون للنصر في حال رغبت إدارته في استمراري وهو ما حدث بالفعل بعد أن أوصى المدرب الأورجواني دانيال كارينيو بذلك، وأتطلع إلى أن أكون عنصراً مميزاً وفعالاً مع الفريق وما تقوم به إدارة النصر من تعاقدات يعطي دلالة على أن الإدارة بقيادة الأمير فيصل بن تركي تسعى في تجهيز الفريق لخوض منافسات الموسم بشكل مختلف وقوي، والنصر من خيرة الأندية، فهو يضم في صفوفه عددا من العناصر المميزة". واضاف: "أتمنى أن يوفق الفريق مع العناصر الأجنبية التي تم التعاقد معها في أن تسهم بشكل مباشر في تحقيق نتائج إيجابية، وأن نكون عند حسن ظن الإدارة والجهاز الفني والجماهير النصراوية العزيزة على قلبي، التي وصلني منهم كثير من الاتصالات وألتقيت خلال الأيام الماضية بعضا منهم وجميعهم يسألون عن بقائي مع الفريق، وهذا يعطي دليلا على أن جماهير النصر عاشقة النادي وتحترم كل من يرتدي شعاره وتقدره، وسبق أن أوضحت في مرات سابقة أن عائلتي لديها ميول نصراوية منذ عقود من الزمان". وكشف محمد حسين عن تلقيه خلال الأيام الماضية بعض العروض الشفهية والاستفسارات من بعض مسؤولي أندية خليحية، كانوا يسألونني عن مصيري مع النصر، وكنت أوكد لهم أنني سأبقى مع النصر ومتفق مع إدارته التي يقودها الأمير فيصل بن تركي، ومن الصعب أن أخل بكلمتي مع الإدارة، ولذلك كان هناك اتفاق وأقفلت الباب أمام أي عرض يقدم لي، مؤكدا أن النصر مهيأ للتوييج بالبطولات لما يضمه من لاعبين محليين وأجانب وجهاز فني وإداري مميز، ولا ينقصنا شيء ونسأل الله التوفيق".