وجه رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بتخصيص 1.5 مليون ريال لدعم المشاريع الصغيرة لمخرجات السجون ضمن مشروع برنامج حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ودور الملاحظة ومستشفى الأمل. وأكد رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأمير تركي بن محمد بن فهد، إن هذا التوجيه جاء من اهتمام سموه في استمرار دعم البرامج التي تصب في مصلحة هذه الفئة ليصبحوا عناصر فاعلة لخدمة دينهم ووطنهم. وقال سموه: إن هذه المرحلة تعد الأولى لمشروع الحاضنة لتأهيل مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل التي تأتي بغرض استهداف نحو 200 مستفيد من مخرجات هذه الدور، على أن تستمر مراحل المشروع بالتوالي بشكل دائم ، ويخدم أكبر أعداد ممكنة من المستفيدين،لافتاً إلى أنه سوف يتم دعم المشاريع الصغيرة لمخرجات السجون لفتح مشاريعهم الصغيرة مادياً بالإضافة إلى إعدادا دراسات الجدوى للمشاريع وتنفيذ الدورات التدريبية حتى يتم افنتاحها ومتابعتها بعد الافتتاح من خلال تقديم الاستشارات والدعم المستمر الذي يحقق لهذه المشاريع النجاح والاستمرار. وأضاف في السياق نفسه أن البرنامج يشتمل على مسارين هما التأهيل للتوظيف وتمويل المشاريع الصغيرة، كما يهدف البرنامج إلى تهيئة هذه المخرجات للانضمام بمشروع الحاضنة عند انتهاء محكومياتهم، وأن هذا المشروع ضمن مشاريع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الانسانية التي تهتم بمختلف المجالات فيما يتعلق بتنمية الشباب وتنمية المرأة والتنمية الاجتماعية وبرامج التأهيل والتدريب والتي تتمثل في برنامج الامير محمد بن فهد للتنمية الشباب ومركز الاميرة جواهر لمشاعل الخير وصندوق الاميرة نوف بنت محمد بن فهد لدعم المرأة العاملة وكلية الامير سلطان لذوي الاعاقة البصرية ولجنة التأهيل الاجتماعي وصندوق الامير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، ومشروع الأمير بن فهد للاسكان الميسر، وكرسي الامير محمد بن فهد لدعم المبادرات الشبابية وجائزة الامير محمد بن فهد لخدمة اعمال البر، وكرسي الامير محمد بن فهد للدراسات الحضرية والاقليمية، وبرنامج الأمير محمد بن فهد للبحوث والدراسات الاستراتيجية، وكرسي الأمير محمد بن فهد لدراسات العمل التطوعي، مؤكد أن المؤسسة سوف تطلق العديد من المبادرات والمشاريع الخيرية على مستوى المملكة بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الذي يولي العمل الانساني والخيري الاهتمام الكبير في جميع المجالات.