أجرى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني اتصالا هاتفيا أمس بأخيه فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أعرب فيه عن استنكاره للعمل الارهابي المتمثل في مقتل الدبلوماسيين الجزائريين في العراق ومنددا سموه بهذا العمل الاجرامي. وكانت رئاسة الجمهورية الجزائرية قد أكدت نبأ اغتيال الدبلوماسيين الجزائريين علي بلعروسي وعزالدين بلقاضي المختطفين منذ يوم 21 من الشهر الحالي في العراق. وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية أمس «لقد ارتكب المختطفون جريمتهم الشنعاء باغتيال ممثلينا في بغداد علي بلعروسي وعزالدين بلقاضي وذلك رغم كل النداءات الملحة بإطلاق سراحهما. واضاف البيان ان بلعروسي وبلقاضي هما شهيدا الواجب المهني باعتبارهما كانا في مهمة كموظفين دبلوماسيين للدولة. إلى ذلك وصل وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد امس الاربعاء إلى بغداد في زيارة مفاجئة لإجراء محادثات مع المسؤولين العراقيين لصياغة وتبني دستور جديد مؤكدا ان التقدم في العملية السياسية ضروري للقضاء على التمرد، وقال للصحافيين المسافرين معه «ان الوقت قد حان للقيام بذلك» مضيفا أن «أي تأجيل سيكون مشؤوماً جداً». الى ذلك أكد رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري ورامسفيلد أهمية مواجهة خطر الإرهاب في العراق وتطوير قدرات القوات الامنية العراقية، واعرب الجعفري في مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماعه برامسفيلد عن أمله أن لا تفاجئ الدول المكونة للقوة متعددة الجنسيات بلاده بسحب قواتها قبل اكتمال بناء القوات الأمنية. وفي ذات السياق أعلن الجنرال جورج كاسي قائد القوات الأمريكية في العراق أن الولاياتالمتحدة تأمل بخفض قواتها في العراق بشكل كبير في غضون العام المقبل. للتفاصيل فضلاً أضغط على الروابط التالية .. ( ولي العهد يعزي بوتفليقة في مقتل الدبلوماسيين الجزائريين بالعراق ) ( مقتل سبعة جنود عراقيين مكلفين حماية مشروع مياه بنيران مسلحين ) ( بوتفليقة يندد بإعدام الدبلوماسيين الجزائريين ) ( واشنطن تأمل بخفض قواتها في العراق بشكل كبير العام المقبل ) حفظ طباعة تكبيير * 1 * 2 * 3 * 4 * 5 قيّم هذا الموضوع