شهد برنامج التوعية الصحية الذي نظمته الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام مساء أمس الأول بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية غيابا شبه تام في جناح الرجال حيث لم يتواصل للمتابعة عدد يتجاوز أصابع اليد لأسباب تتعلق بالتنظيم والإعداد المبكر رغم ما حظي به البرنامج من مقر مجهز ومشاركة متخصصين ذوي خبرة وتجربة في التشخيص والعلاج وهما الدكتور إبراهيم الخضير الاستشاري الأول في الطب النفسي بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية والأخصائي النفسي الأستاذ عبدالعزيز الدواس. وقد طرح د.الخضير في اللقاء عدة جوانب ونقاط مهمة حول أهمية العلاج لمرضى الفصام تحت إشراف طبي وعدم إيقاف العلاج دون استشارة طبية وجوانب أخرى كما شدد على اهمية الأدوية كعلاج أساسي لمرضى الفصام وجاء الأخصائي النفسي عبدالعزيز الدواس بحزمة من المعلومات حول كيفية التغيير للنجاح شارحا الكثير من الجوانب التي ينبغي الاهتمام بها من الجانب النفسي لمرضى الفصام. وقد انتهى اللقاء دون استفسارات تذكر ورجع صدى متوقع وهي النتيجة التي يتمنى الجميع الا يتكرر حدوثها.