(مهرجان جرش: المنبر والذاكرة والفرح) تحت هذا العنوان انطلقت فعاليات جرش الفنية المتنوعة مساء العشرين من تموز الجاري، في حين تنطلق فعاليات مهرجان الشعر ل «جرش» بمشاركة شعراء اردنيين وعرب وعالميين هم اسكندر حبش- لبنان، علي الشلاة- العراق، هالا محمد - سوريا، احمد فؤاد نجم وصفاء فتحي- مصر، عائشة البصري- المغرب، ادم فتحي وآمال موسى- تونس، بروين حبيب-البحرين، احمد راشد هيثم- اليمن، هدى الدعفق- السعودية، احمد دحبور - فلسطين، متين فندقجي- تركيا، لويجا سورنتيو- ايطاليا، دانييل لوير - فرنسا، منى لطيف -كندا، محمود الشلبي، يوسف ابو لوز، محمد مقدادي، زهير ابو شايب، حكمت النوايسة، مي الصايغ، زليخة ابو ريشة، خالد محادين، وموفق ملكاوي من الأردن. واللافت في مهرجان جرش لهذا العام هو طغيان الصوت الشعري النسوي و تمثيل مختلف التيارات الشعرية ومشاركة أصوات عالمية، اضافة إلى التجريب والانطلاق دون محددات وقيود، واذا كان الشعر بحد ذاته مغامرة، فان اطلاق اصوات جديدة كبروين حبيب من البحرين وهدى الدعفق من السعودية يحسب مغامرة لجرش الشعري، لكن الذي يغيب هذا العام هو الحلقات النقدية التي كانت تقام كل عام والحقيقة انها كانت قيًمة ولكن قلة جمهورها ولربما تهميشها كان سبب وأدها.