بحث الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، امس الأحد، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى بلاده، جمال بن عمر، تنفيذ التسوية السياسية في اليمن بمقتضيات المبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2015.وافادت وكالة الأنباء اليمية الرسمية "سبأ"، أن هادي أكد خلال استقباله للمبعوث الاممي على "ان هناك اختراقات للتسوية السياسية من خلال ردود الأفعال التي تنتج تخريبا هنا أو هناك وخصوصا الاعتداء الصارخ على الكهرباء وأنابيب النفط".وشدد الرئيس اليمني على "ضرورة تنفيذ المبادرة الخلجيية بحذافيرها المجمع عليها من جميع المستويات المحلية والاقلمية والدولية للخروج من الأزمة الى واحة الأمن والأمان والاستقرار والحوار". ونقلت "سبأ" عن ابن عمر، تأكيده بان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يتابع سير عملية التغيير السلمي في اليمن عن كثب، مشيرا الى ان الأممالمتحدة ستستمر في دعم العملية حتى نجاح المرحلة الإنتقالية بصورة كاملة.ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الاممي خلال زيارته اليمن والتي بدأت امس بعدد من القوى السياسية لمناقشة سير تنفيذ التسوية السياسية في البلاد. كما سيطلع على مجريات الحوار الوطني الشامل وما تم انجازه خلال الفترة الماضية من عمل لجان الحوار الوطني.وكانت اطراف الصراع السياسي في اليمن ممثلة في الرئيس السابق علي عبد الله صالح واحزاب المعارضة حينها "اللقاء المشترك"، وقعت على المبادرة الخليجية التي ترعى تنفيذها الأممالمتحدة، في الرياض في 23 نوفمبر2011.