أسهم فتح طريق الكر السياحي في انتعاش كافة المرافق الخدمية والسياحية بين مكةالمكرمةوالطائف، وشهدت محطات الوقود والمحلات التجارية المحيطة بها حركة تشغيلية غير معهودة خلال الأيام الماضية بينما أصبح العبور بين وادي نعمان التابع للعاصمة المقدسة وكرا الطائف أكثر صعوبة في ظل الكثافة المرورية العالية للمركبات والتي تتدفق بين المدينتين على مدار الساعة، وسجل تلفريك الهدا السياحي وقرية الكر والمنتجعات المحيطة ودور الإيواء السياحي والمطاعم والمقاصف والمقاهي وحتى الحدائق والمتنزهات العامة والمستثمرة حركة تشغيلية هي الأفضل من نوعها خلال العام الحالي. وأوضحت الغرفة التجارية الصناعية بالطائف أن فتح طريق الكر ساهم في احتواء الضغط المروري الكثيف على طريق السيل الكبير الذي تعبره الشاحنات، مشيرة إلى أن فتح طريق الكر كان له دوره في إعادة التشغيل الموسمي المرتفع لأكثر من 600 مرفق خدمي وسياحي في الطائف، بالإضافة إلى دعم القطاع الاستثماري في المدينة، حيث تحتضن الهدا عدداً كبيراً من المرافق الاستثمارية ذات العائد السنوي المرتفع في ظل التدفق السياحي عليها من مكةالمكرمةوجدةوالمدينةالمنورة والمناطق الوسطى والشرقية والجنوبية، بالإضافة إلى عبور المعتمرين والحجاج بميقات وادي محرم. طريق الكر يشهد حركة مرورية كثيفة على مدار الساعة