عقد نادي دبي للصحافة حفلا خاصا بمناسبة نجاح «الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي» و» جائزة الصحافة العربية» التي تم تنظيمها تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. يومي الرابع عشر والخامس عشر من الشهر المنصرم. وفي بدية الاحتفال رحبت نائب رئيس اللجنة التنظيمية مريم بن فهد بممثلي الجهات الراعية والمتطوعين، وشكرتهم على مختلف أدوراهم ومهامهم التي اضطلعوا بها، كما قدمت شهادات ودروع التقدير، مشيرة إلى نجاح الدورة الثانية عشرة من المنتدى في استقطاب العديد من المؤسسات العربية والدولية المرموقة، يأتي في ظل مساعيها للوقوف على آخر مستجدات وتطورات المشهد الإعلامي العربي والمساهمة في دعم تطوره من خلال الحوار وتبادل الخبرات والتجارب، والاستفادة من شبكة العلاقات التي يوفرها المنتدى من خلال الحضور الزخم الذي يحظى بها في كل دورة، مشيدة بما تلعبه الجهات الشريكة والراعية دوراً أساسياً في إنجاح وإثراء فعالياته. صورة جماعية لتكريم متطوعي الدورة الثانية عشرة وقد شمل التكريم مؤسسة دبي للإعلام بصفتها الشريك الاستراتيجي للمنتدى، وطيران الإمارات بصفتها الناقل الرسمي لضيوف الدورة الثانية عشرة، وكلاً من الجهات الراعية البلاتينية شركة وصل لإدارة الأصول، وقناة العربية الإخبارية، وقناة «سكاي نيوز عربية، وكلا من الجهات الراعية الذهبية موانىء دبي العالمية، ووكالة رويترز للأنباء، وشبكة الإذاعة العربية، ومجلة فوربس الشرق الأوسط، ومؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري. كما تم تكريم نحو 130 متطوعاً من طلبة تخصصات الإعلام في مختلف الكليات والجامعات والمعاهد، والذين لعبوا دوراً رئيسياً في إنجاح فعاليات المنتدى وكافة فقراته ومختلف متطلباته التشغيلية، حيث نجح منتدى الإعلام العربي، الذي انطلق في نسخته الأولى عام 2001 في استقطاب نخبة من أبرز خبراء الإعلام من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، حيث ينظم نادي دبي للصحافة منتدى الإعلام العربي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك سعيا من المنتدى إلى فتح قنوات الحوار بين الإعلاميين من العالمين العربي والغربي لتعزيز التفاهم بين مختلف المدارس الفكرية في العالم، وذلك بمشاركة نخبة في كل دورة من دورات المنتدى من رؤساء التحرير ومديري المحطات التلفزيونية والإذاعية وكتاب الأعمدة والأكاديميين والمحللين والمعلقين وكبار المسؤولين الحكوميين.