انتهت البلدية من إعداد دراسات المخطط الإرشادي للمدينة والذي تضمن الطرق الهيكلية المقترحة والتي تساهم في فك الاختناقات المرورية. وقد كان من ضمن مخرجاته الطريق الدائري الرديف وربط المدينة من جهاتها الأربعة والذي تم ربطه بالطرق المقترحة ضمن ضاحية خميس مشيط ومدينة الإسكان بشمال شرق المدينة بالإضافة إلى رديف المقترح لطريق الملك خالد وربطه بالطريق الذي يربط طريق الملك عبد الله جنوب وشرق بالإضافة إلى وضع مقترحات لمعالجة المناطق غرب طريق الملك خالد وربطها بدائري الخميس الأول وكذلك بعض الطرق البيئية داخل المدينة وهذا بدوره يعتبر تطويرا. وقال رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور مسفر بن أحد الوادعي إن ذلك يأتي في إطار سعي البلدية لمواكبة التوسع العمراني بالمدينة واستمراراً لما تقوم به البلدية من أعمال تخطيطية لرفع كفاءة النقل والمرور داخل المدينة وتوزيع الكثافات المرورية من والى المدينة وتقليل المرور العابر بالمدينة والذي يضمن بدوره استدامة التنمية واستيعاب الزيادة المضطردة في إعداد السكان وما يرافقه من توسع عمراني. وأضاف د.الوادعي أن البلدية تسعى جاهدة لفتح مناطق تستهدفها البلدية لتخطيطها وذلك بهدف توفير الخدمات والمرافق التي تساعد على إكمال ورفع كفاءة الخدمات والمرافق والإسكان بالمحافظة. وأشار الى أن البلدية طرحت مشروعاً يتضمن عمل لوحات إرشادية بالمدينة والذي يقوم على عمل التوجيه الملائم للحركة داخل وخارج المدينة ويضمن سهولة الانتقال من شرق وشمال وجنوبالمدينة إلى أبها والمدن المجاورة لها وتقليل المرور العابر بالمدينة للمساهمة في حل إشكالات الحركة.