دعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الخميس المعارضة السورية إلى التحلي "بروح المسؤولية" عبر العودة عن قرارها مقاطعة مؤتمر سلام دولي محتمل حول النزاع في سوريا. وأعلن وزير الخارجية الالماني الذي يزور اوتاوا أن "عملية سياسية قابلة للحياة تشكل أفضل فرصة لحل دائم للنزاع الذي يجتاح سوريا منذ قرابة عامين ونصف العام". وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكندي جون بيرد أن "على كل الأطراف في سوريا وكل المجتمع الدولي أن يبذلوا ما في وسعهم لدعم قيام مثل هذه العملية السياسية". وقال فسترفيلي بعد بضع ساعات من إعلان المعارضة السورية عدم مشاركتها في أي مفاوضات طالما إيران وحزب الله الشيعي اللبناني يدعمان دمشق "ادعو بكل وضوح الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى تحمل مسؤولياته". من جهته لفت وزير الخارجية الكندي جون بيرد بدوره إلى "أنه إذا كان لا بد من حل سياسي، فانه من الواضح أن على الطرفين أن يجلسا حول طاولة المفاوضات". ويواصل فسترفيلي الجمعة جولته في أميركا الشمالية بإجراء محادثات في واشنطن مع نظيره الأميركي جون كيري.