كشف الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس مجلس إدارة شركة سابك، عن ان "سابك" دعمت مبادرات في المسئولية الاجتماعية لعدد من القطاعات الحكومية بمبالغ مالية تقدر بأكثر من ملياري ريال . ووصف سموه مركز أبحاث التوحد والذي يتخذ من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالرياض مقراً له بأنه نقلة نوعية في أبحاث التوحد في المملكة. وقال سموه ان المركز ليس مجرد مركز لتقديم الخدمة الطبية والتأهيلية المباشرة فحسب بل حاضنة لتدريب ورفع مستوى الكوادر الوطنية في مجال تأهيل مرضى التوحد، وإجراء البحوث التطبيقية، وتبادل المعرفة، وبناء الشراكات مع أبرز الجهات العلمية المتخصصة في العالم في أبحاث وعلاج التوحد. جاء ذلك في كلمة ألقاها البارحة خلال افتتاحه مقر المركز بحضور الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وعدد من المختصين والباحثين في مجال التوحد. وأكد على أن رؤية سابك في مجال المسئولية الاجتماعية ليس لها حدود أو أطر معينة بل هي ممتدة لتغطي كافة الاحتياجات المجتمعية ومن هذا المنطلق أدركت (سابك) أهمية هذا المركز الذي جاء متوافقا مع رؤيتها الشاملة في المسئولية الاجتماعية ولذلك فقد حرصت على المشاركة في عمل يدوم أثره ويمتد خيره ليشمل جميع أرجاء الوطن. وزاد: " جاء قيام هذا المركز ليجسد الشراكة بين (سابك) ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الذي نثق كثيراً فيما يمتلكه من قدرات طبية وبحثية تضاهي المراكز البحثية العالمية. من جهته ذكر الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ان رسالة مركزِ أبحاثِ التوحُّدِ حددت في إطارِ ثلاثةِ عناصر رئيسةٍ هي أن يكون المركزُ مرجعاً للتشخيص وطرُق التدخُّل للتوحُّد، وتحسين جودةِ حياةِ الأفرادِ المصابينَ بالتوحُّد وحياة عائلاتهم ، والمساعدة في دمج الأفراد المصابينَ بالتوحُّد في المجتمع. وكشف عن إنشاءِ بنيةٍ صلبةٍ ودقيقةٍ في مجالِ إحصاءِ حالات التوحُّد، اذ يعملُ مركزُ أبحاث التوحُّدِ حالياً على تطوير قاعدةِ معلوماتٍ لتسجيل حالاتِ التوحُّد وطنياً وخليجياً، لكي تكونَ خطوةً رئيسةً في مجال إجراء البحوث في علم الوبائيات. لقطة جماعية للعاملين بالمركز سعود بن ثنيان داخل احد الاقسام