شهدت الدورة السادسة والستين لجمعية الصحة العالمية والتي عقدت في مقر الأممالمتحدةبجنيف، سويسرا خلال الفترة من 20- 28 مايو 2013م مناقشة العديد من البرامج والقضايا الصحية وعرض العديد من القرارات والخطط الصحية للحصول على موافقة الدول الأعضاء ال 192 ودعمها. وتعد جمعية الصحة العالمية أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية (WHO). و تعقد اجتماعاتها مرة في كل عام وتحضرها وفود من جميع الدول الأعضاء في المنظمة، و شهدت دورتها لهذا العام حضور أكثر من 3 آلاف مشارك ، قاد خلالها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، عضو مجلس الامناء رئيس اقليم شرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى، ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى بالمملكة، الجهود الدولية في الطلب الذي تقدم فيه المملكة من الحكومات وتشجيعها على دعم قرار اعتماد خطة العمل الخاصة بتوقي العمى وضعف البصر اللذين يمكن تجنبهما والعمل على الحصول على الموافقة عليها خلال اجتماع جمعية الصحة العالمية حيث قام سموه بمداخلة المملكة نيابة عن دول اقليم شرق المتوسط لحث الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية لدعم اعتماد خطة العمل الجديدة الخاصة بتوقي العمى وضعف البصر اللذين يمكن تجنبهما للفترة 2014م - 2019م " والتي تم بحمد الله التصويت عليها من قبل الدول المشاركة في اجتماع الجمعية الصحة العالمية واعتمدت الدول الاعضاء بالاجماع القرار الخاص بالخطه وقد أعتمد لها عنوان وهو "الاتاحة الشاملة لرعاية صحة العين: خطة عمل عالمية للفترة 2014-2019 م"، . الجدير بالذكر أن للمملكة والإقليم شرق المتوسط الدور الريادي في تعزيز السياسات الإقليمية والعالمية فيما يختص بطب العيون في الدورات السابقة لجمعية الصحة العالمية. فقد قادت المملكة جهود الإقليم وكان لها دور بارز في في استصدار قرارات جمعية الصحة العالمية الخاصة بدعم برامج مكافحة العمى والاعاقة البصرية وتعزيز الصحة الشاملة للعين.