صرح وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل جارسيا مارجالو ان بلاده تؤيد تزويد المعارضة السورية باسلحة دفاعية لحماية المدنيين . وتمثل تصريحات مارجالو تحولا في موقف اسبانيا التي كانت تؤيد فقط تقديم مساعدات " غير قاتلة" بينما كانت ترغب فرنسا وبريطانيا في الذهاب إلى ابعد ذلك. ودعا ائتلاف المعارضة السورية اليوم الثلاثاء في اجتماعها في مدريد إلى تشكيل حكومة انتقالية تحت رعاية الأممالمتحدة ، لإنهاء الحرب الأهلية في سورية. كما رفض الائتلاف أي مشاركة للرئيس السوري بشار الأسد في العملية الانتقالية، والتقى الائتلاف على مدى يومين أمس الاثنين واليوم في مدريد بدعوة من الحكومة الأسبانية. وأكد الائتلاف بعد محادثات استمرت يومين في مدريد ضرورة تحمل الرئيس الأسد مسؤولية سفك الدماء في سورية على مدى أكثر من عامين. وطالب الائتلاف بانسحاب القوات النظامية في سورية إلى ثكناتها العسكرية وبالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بالإضافة إلى توفير دعم مالي للاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بنحو مليون ونصف ملين لاجئ لمساعدتهم على العودة إلى ديارهم. وكان ممثلون للمعارضة قد صرحوا في وقت سابق بأن المعارضة تسعى إلى صياغة موقف مشترك لتقديمه في المؤتمر الذي اقترحت روسيا والولايات المتحدة تنظيمه ، دون تحديد موعد له. وفي حين يفضل عدد من قادة المعارضة السورية توفير المزيد من الأسلحة والأموال للثوار لإسقاط نظام الرئيس الأسد بقوة السلاح يعول قادة آخرون على المفاوضات كطريق للخروج من هذه الحرب الأهلية، ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأسباني خوسيه مانويل جارسيا-مارجايو بمعاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني المستقيل.