دشن وزير الصحة د. عبدالله الربيعة أمس مشروع البرج السكني الثاني ضمن الأبراج الثمانية المخصصة لسكن الموظفات، كما دشن مشروع السكن الخيري للمرضى والمراجعين (نزل عبدالرحمن بن ناصر العقيل وأبناؤه الخيري) داخل أسوار مدينة الملك فهد الطبية. وثمن د. الربيعة لأسرة العقيل لانشائهم مشروع السكن الخيري والموجه لفئة محتاجة تعيش حالة صحية ماسة تتطلب توفير سبل الراحة لكي تتلقى العلاج اللازم، موضحا أن الوزارة تتمتع بعلاقة جيدة مع أهل الخير وتتيح لهم الفرصة الكاملة للتبرع في أوجه الصحة المختلفة ومساعدة المرضى. وقدم درعاً من وزارة الصحة ومدينة الملك فهد الطبية، لأسرة العقيل تقديراً لسخاء تبرعهم، تسلمه عنهم عبدالسلام العقيل ومحمد العقيل. وحول مشاريع الأبراج السكنية، افتتح د.الربيعة البرج الثاني من سلسلة الأبراج البالغة ثمانية أبراج والمخصصة لسكن الموظفات داخل أسوار المدينة الطبية. وقال إنه مسرور مما شاهده من مستوى سكن مرموق، سيسهم بفعالية في تمكين الموظفات من تقديم خدمة أفضل وأكثر جودة أثر حصولهم على خدمة إسكان راقية. وأضاف د.الربيعة أن الوزارة ومدينة الملك فهد تحديداً، يتم العمل فيها وفق خطط بعيدة المدى للارتقاء بالخدمة الطبية وتقديم أفضل ما يمكن للمريض، مشدداً على أن المدينة تعد نموذجاً مشرفاً من الخدمات الطبية على مستوى الشرق الأوسط وواجهة طبية مشرفة. من جهته، قال المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية د. محمود بن عبدالجبار اليماني، أنه تم حتى الآن إنهاء برجين من ضمن الابراج الثمانية المخصصة للموظفات، وروعي فيها خصوصية المكان وسهولة التنقل من وإلى عملهن. وفيما يخص مشروع السكن الخيري لأسرة العقيل، اوضح د.اليماني أنه سيساهم في حل جزء كبير من الإشكالات والعقبات التي تواجه المرضى وذويهم القادمين من خارج مدينة الرياض.