توفي يوم الجمعة الماضي، الكاتب والصحافي الفلسطيني ناصر الدين النشاشيبي عن عمر يناهز 93 عاماً. وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية المحلية ان النشاشيبي توفي فجر الجمعة في مدينة القدس. ولد النشاشيبي في القدس سنة 1920، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الرشيدية بالمدينة، والتحق بالجامعة الوطنية في لبنان، وبعد أن أنهى دراسته فيها انتقل للجامعة الأميركية في بيروت ليتخرج بدرجة بكالوريوس علوم وسياسة واقتصاد. عمل النشاشيبي عقب تخرجه معلقاً أدبياً في دار الإذاعة بالقدس وعين مديراً لقسم الصحافة في المكتب العربي عام 1945. عين سكرتيراً للوفد الفلسطيني في مجلس جامعة الدول العربية سنة 1945 بالقاهرة. عمل رئيسا لتحرير جريدة "الجمهورية" في مصر، كما كان من محرري جريدة "الأهرام "و"أخبار اليوم" و"الأخبار" وأشرف على إذاعة صوت العرب في القاهرة. أصدر أكثر من أربعين كتابا منها: شباب محموم( 1949)، وفلسطين والوحدة( 1959)، وأريد أن أصلي في المسجد الأقصى، وصلاة بلا مؤذن( 1980)، و قصتي مع الصحافة(1983)، ونساء من الشرق الأوسط، وحضرات الزملاء المحترمين (1995).