اقر المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان امس بان الانتخابات في العراق «لن تجري على اكمل وجه» بسبب الوضع الامني في البلد العربي المحتل. وقال ماكليلان في مؤتمر صحافي «اعتقد باننا نعترف جميعا بان هذه الانتخابات لن تكون كاملة». وأضاف «ستكون المرة الأولى التي سيتمكن فيها العراقيون من اختيار قادتهم بحرية. ان الهدف من هذه الانتخابات هو تشكيل حكومة انتقالية وستكون هذه الانتخابات واحدة من ثلاثة ستجري هذا العام». ومن المقرر ان تقوم الجمعية الوطنية التي ستنبثق عن انتخابات الثلاثين من الشهر الجاري بصياغة دستور عراقي جديد سيعرض على الناخبين للتصديق عليه. وبعد هذا التصديق تجري انتخابات جديدة قبل نهاية السنة على اساس الدستور الجديد. وتابع المتحدث الاميركي «نعمل بشكل وثيق مع الحكومة المؤقتة وقوات الامن العراقية لمواجهة المشاكل الامنية. ان مسؤولينا العسكريين قالوا ان هناك اربع محافظات من اصل 18 لا تزال فيها مشاكل ويواصل فيها (الارهابيون) وبقايا الموالين لنظام صدام ارتكاب اعمال عنف تستهدف مدنيين ابرياء وقوات التحالف». وأضاف «نريد ان نتأكد من ان هذه الانتخابات ستكون أفضل ما يمكن وان المشاركة فيها ستكون أوسع ما هو ممكن». وكان الرئيس الاميركي جورج بوش تحادث هاتفيا الثلاثاء مع رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي في الاجراءات الامنية التي سترافق الانتخابات المقبلة.