ذكرت تقارير إخبارية امس الاحد أن ماليزيا حثت السائحين الاجانب وخاصة القادمين من منطقة الشرق الاوسط على عدم حمل أموال نقدية كثيرة وذلك في أعقاب موجة من السرقات. وقال وزير السياحة ليو ميشيل توياد ان معظم الفنادق والمطاعم وأماكن الترفيه في ماليزيا تقبل التعامل ببطاقات الائتمان ولذلك فإنه ليست هناك حاجة لأن يحمل السائحون مبالغ كبيرة من المال معهم وهم قادمون من بلادهم. وكان توياد يعلق على الشكوى من أن بعض السائحين العرب في كوالا لمبور فقدوا في الآونة الاخيرة أموالهم عندما تعرضوا لمجرمين زعموا أنهم ضباط شرطة سريين وأرغموا السائحين على تسليمهم أموالهم وما يحملونه من أشياء ثمينة. ونقلت صحيفة صنداي تايمز عن توياد قوله «للأسف يقوم بعض الاشخاص بخداع العرب عندما يأتون هنا لقضاء عطلاتهم». ومن المتوقع أن يزور أكثر من 200 ألف شخص من الشرق الاوسط ماليزيا هذا العام. وفي باليرمو بايطاليا تعرضت امرأة ايطالية لحيلة نصب مبتكرة .. أقنعها رجل وامرأة انهما من مصاصي الدماء وحصلا منها على 50 الف يورو مقابل انقاذها من ان تحمل بابن المسيح الدجال. وحصل الرجل الذي يعمل مغنيا في الملاهي الليلية وصديقته على المال من الضحية على مدار اربعة اعوام عن طريق بيع اقراص ثمن الواحدة ثلاثة آلاف يورو قالوا عنها انها تقيها من الخطر. وقالت وكالتا انباء اجي وانسا الايطاليتان ان الشرطة اكتشفت الخدعة فقط عندما شعرت اسرة المرأة وعمرها 47 عاما بالقلق باكتشاف انفاقها جميع مدخراتها.