أكد رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن هناك فرصا عديدة ومتاحة لاقامة الشراكات في مجال الطاقة النووية بين الشركات السعودية والفرنسية مشيرا الى ان البلدين وقعا اتفاقا في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية والتي مهدت الطريق لمزيد من التعاون ونقل الخبرات التكنولوجية الفرنسية الى المملكة. جاء ذلك خلال لقاء بحثت فيه 40 شركة فرنسية مع رجال اعمال سعوديين الفرص الواعدة في مجال استثمارات الطاقة النووية ، واوضح الراشد خلال لقاء الوفد الفرنسي رفيع المستوى برجال الاعمال في المنطقة تحت قبة غرفة الشرقية أمس ان التخصصات التي ضمها الوفد التجاري والتي شملت الطاقة المتجددة والهندسة، والبناء، والصيانة الصناعية، وأنظمة التبريد، والمعدات الهيدروليكية، والأدوات الكهربائية، وإدارة المشاريع والاستشارات والخدمات الهندسية ستشهد آفاقا مشرقة في العمل بالمملكة خصوصا في المنطقة الشرقية التي تعتبر عاصمة الصناعة الخليجية حيث تمثل اكثر من نصف اجمالي الاستثمارات الصناعية في المملكة داعيا رجال الاعمال الفرنسيين الاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الدولة للمشتثمرين الاجانب ومشيرا الى ان المنطقة الشرقية تشتهر بالصناعات البتروكيمائية والصناعات التكريرية التي تحتضنها مدينتي الجبيل الاولى والثانية ومنطقة راس الخير لافتا الى الشراكة الاستراتيجية لشركة ارامكو السعودية وتوتال الفرنسية التي اثمرت عن شراكة استراتيجية نتج مصفاة الجبيلالجديدة للتكرير. من جهته قال السفير الفرنسي لدى المملكة براتران بزانسنو ان فرنسا تسعى الى تعزيز الشراكات لتطوير الطاقة النووية في المملكة في اللقاء الذي ضم أكثر من 40 شركة مع مجموعة من كبار رجال الأعمال السعوديين وبحث إمكانية التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية وخاصة في مجالات الطاقة النووية والشمسية.