أعلن ريو فرديناند ، مدافع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم اعتزاله اللعب الدولي ، ولعب المدافع المخضرم 81 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا ولكنه لم يمثل الفريق منذ تعيين مدربه الحالي روي هودجسون. وكان هودجسون استبعد فرديناند من قائمة إنجلترا خلال بطولة الأمم الأوروبية السابقة "يورو 2012" معللاً ذلك ب "أسباب كروية"، وإن كان الكثيرون تكهنوا بأن هودجسون ربما كان قلقا وقتها من حدوث أي مواجهة بين فرديناند وبين زميله في خط الدفاع جون تيري الذين أدين لاحقا بتوجيه إساءة عنصرية إلى شقيق فيرديناند. واعتذر فرديناند بعدها عن الانضمام إلى منتخب إنجلترا خلال مارس الماضي لخوض مباريات ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، مدعيا أن هذا الأمر يتعارض مع برنامجه العلاجي لإصابة ظهره. ولكنه سافر بعدها إلى قطر للمشاركة في تغطية هذه المباريات تليفزيونيا ، وقال فرديناند: "بعد تفكير عميق ، أرى أن الوقت حان لاعتزال كرة القدم الدولية". وأضاف: "مع بلوغي 34 عاما، أشعر أنه الوقت المناسب للتنحي جانبا والسماح للاعبين الشباب بالتقدم ، وهذا بدوره سيسمح لي بالتركيز على مشواري مع النادي. يبدو المنتخب الإنجليزي بحالة رائعة، وهناك تدفق للاعبين الشباب الموهوبين بصفوفه وهو ما يبشر بالخير للمستقبل". وتابع فرديناند: "إنه شرف عظيم وميزة رائعة بالنسبة لي أنني تمكنت من تمثيل بلادي على جميع المستويات بداية من منتخب الناشئين تحت 17 عاما وما بعده. لطالما شعرت بالفخر الشديد لتمثيل إنجلترا. وأتمنى لروي (هودجسون) والفريق كل الخير خلال البطولات المقبلة".