المزاحمية تعيش اليوم أحد أجمل أيامها وهي تستقبل ضيفيها الكريمين أمير الرياض ونائبه، وهي تتطلع لأن تؤدي الزيارة أهدافها بلقاء القيادة بالشعب لتبادل الأفكار والآراء لعمل يرتقي إلى تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز للنهوض بالوطن وخدمة المواطن.. إن المزاحمية التي أصبحت الآن امتداداً للعاصمة الرياض قفزت خلال السنوات الأخيرة من خلال عشرات المشاريع العملاقة وفي مقدمتها الكليات الجامعية والمزارع النموذجية وحلبة الريم وغيرها..إن المحافظة مهيأة بإمكاناتها الهائلة أن تكون متنفساً جميلاً لسكان الرياض حيث الجبال والنفود والمزارع والصحاري متى ما كان هناك تخطيط وفكر يرتقي لتلك التطلعات.. بالتأكيد إن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ومن خلال جولتهما المكوكية خلال الأسابيع الماضية على عدد من محافظات ومدن وقرى منطقة الرياض سجّلا انطباعات جميلة عن كل محافظة وقرية، وعرفا احتياجاتها التنموية. ولعل أبرز ما تحتاجه المزاحمية - وهي شريان ممتد للعاصمة - مشروع لتحلية المياه، وكذلك إدارة للأحوال المدنية لتوفر على أبناء المزاحمية عناء مراجعة الرياض، وكذلك إدارة لمكافحة المخدرات لحماية أبناء المحافظة من شر المتربصين بهم من أعداء الأمة والوطن. كذلك بصفتي من أبناء المزاحمية أعرف أنها غنية بطبيعة أرضها وجبالها ونفودها ومهيأة لإقامة مشاريع سياحية عملاقة تجذب سكان الرياض ومحافظاتها للاستمتاع بأجوائها الخلابة.. يضاف إلى ذلك أن أهلها مضيافون وكرماء ومستعدون للمساهمة في دعم تلك المشاريع الاستثمارية. أكرر ترحيبي بالضيفين الكبيرين، ودعوتي أن تكون الزيارة مفتاح خير لمزيد من الرخاء والنمو للمزاحمية وأهلها. *عضو المجلس البلدي بالمزاحمية