بادرة مباركة هذه الزيارات التفقدية الميمونة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ومعه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظات منطقة الرياض، مواصلين المنهجية العملية التي تربوا عليها من قادة البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - كما أن الأمير الفذ خالد قد اكتسب من والده (الأمير بندر)سمة ومبادرات تميز بها وهي تلمس احتياجات الناس في المناطق والمحافظات والقرى منذ عهد والدهم الملك المؤسس يرحمه الله .. إن زيارة المحافظات والقرى وماتحويه تلك الجولات بتلك المناطق والمدن من من تدشين لمرافق ومشاريع خيرية وتنموية واقتصادية وسياحية وخدمية لهي خطوات عملية تبعث الطمأنينة والتفاؤل لأهالي وأعيان وساكني تلك المحافظات بأن هذين الأميرين اللذين تخرجا من ميدان الالتزام والنظام الدقيق العسكري لهما بشارة خير للمحافظات ومراكزها فجاءا ليؤكدا أن الأفعال تسبق الأقوال تجاه تلمس احتياجاتهم ومطلبهم عن قرب ومن خلال الميدان ودون خطابات ومكاتبات. محافظة حريملاء التي تسعد بهذه الزيارة والجولة التفقدية الخيرة من الأميرين الشابين العصاميين كما سعدت بزيارات سابقة لعدد من مسئولي البلاد إلا أنها اليوم تستقبل جيل التطوير وشمولية العطاء والبذل غير المحدود فأسأل المولى أن تجني هذه الجولة ثمارها خدمة للمواطن والمقيم والمستثمر والزائر. وأن تجد تلك المشاريع المزمع تدشينها أو وضع اللبنات الأولى لها الاستثمار الأمثل في خدمة الجميع بعون الله.