طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو بضرورة استدعاء السفير الإسرائيلي على وجه السرعة، لإبلاغه استهجان الأزهر الشريف الاستفزاز المتصاعد من جانب الصهاينة بدءا من الاعتداء على السيادة السورية، ثم اعتقال مفتى القدس، ومطالبته بإبلاغ حكومة الاحتلال بضرورة التوقف فورا عن مثل هذه الممارسات مع الإفراج عن مفتي القدس فورا باعتباره رمزا للمسلمين. وأكد فضيلته على أن هذا العمل من شأنه أن يؤجج نار الصراع في المنطقة، ويدفع بها إلى مزيد من الأزمات التي تعرقل مسيرة السلام، وينذر بعواقب وخيمة. وأهاب بالحكام العرب والمسلمين وهيئة الأممالمتحدة والمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان سرعة التدخل لوقف هذه الانتهاكات، وعدم استفزاز مشاعر المسلمين في العالم. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت أول من أمس المسجد الأقصى ومنعت المصلين من دخوله ومنعت رفع الأذان فيه للمرة الأولى. كما اعتقلت 14 فلسطينيا منهم مفتي القدس والديار الفلسطينية فضيلة الشيخ محمد حسين، وذلك إثر عمليات دهم وتفتيش نفذتها في مناطق مختلفة من الضفة الغربيةوالقدس، بالتزامن مع ذكرى احتلال القدس ال46، وما يسميه الاحتلال "توحيد القدس".