نصب عناصر جماعة مجهولة في وسط نيجيريا كميناً للشرطة التي جاءت لاعتقالهم فقتلوا 23 شرطيا قبل احراق جثثهم في وسط نيجيريا، على ما افاد مسؤول في الشرطة. وصرح المسؤول في شرطة ولاية نصراوة ابايومي اكيريمالي ان "مجموعة من ستين شرطيا تعرضت لهجوم من عناصر في جماعة اومباتسي نصبوا لهم كميناً أمس الأول. واضاف ان "مسلحي اومباتسي فتحوا النار على شرطيينا فقتلوا 23 منهم واحرقوا جثثهم. وتقع ولاية نصراوة على الحدود بين الشمال الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه والجنوب المسيحي. وتقيم واحدة من المجموعات الاتنية التي تشكل اغلبية في هذه الولاية، تسمى الايغون وتضم مسلمين ومسيحيين، علاقات مع الحركات الوثنية. وتقدم طائفة اومباتسي التي يعني اسمها "حان الوقت" بلغة الايغون على انها حركة تبشيرية مهمتها تطهير المجتمع من الرذيلة وتكافح خصوصا المشروبات الكحولية والزنا. وقال المسؤول في الشرطة ان قوات الامن حاولت ايقاف بعض قادة هذه الطائفة بعدما ابلغت بحالات عن اجبار اشخاص على تغيير ديانتهم في قرية ايلاكيو القريبة من عاصمة الولاية لافيا. واضاف "قررنا ارسال رجالنا الى هذه المنطقة لتوقيف اعضاء اومباتسي بمن في ذلك راهبهم". وتابع ان بعض اعضاء هذه المجموعة وصلوا الى حد "دخول المساجد والكنائس لتبشير المؤمنين بديانتهم عبر اجبار المترددين على اداء قسم ولاء لهم".