أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، أنه خادم للقرآن وأهله، وقال: أتشرف بخدمة أهل القرآن ولا زال قلبي قبل مكتبي مفتوحاً لخدمة جمعية تحفيظ القرآن الكريم, مضيفاً: أنا أتشرّف بأن أقوم بشيء يخدم الجمعية بكل ما أستطيعه, واعتبروا مكتبي مكتب خدمة القرآن. وذكر سموه خلال رعايته أمس الأول (الثلاثاء) في مسرح مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة، أن هذه البلاد التي أنعم الله بها لديها حفظة للقرآن بالصدور وفي السطور بل ومحكمة للقرآن نصاً وروحاً , مقدّماً شكره لجمعية تحفيظ القرآن الكريم على تميزها وتألقها بمشاركاتها المحلية والدولية ,ومؤكداً بأن الحفظة من هذه البلاد الطاهرة يؤمون بيوت الله في بعض الدول الخارجية في رمضان وبالتراويح ,وموصياً أبناءه الحفظة بأن يقيموا حدوده وشموليته أكثر من الانتقائية والشمولية والوسطية والتقيد بما جاء به ولا نبحث عما يوافق الأهواء بل الشمولية , وطالب بالعودة إلى أهل العلم والرجوع إليهم . وهنأ الحفظة ووالديهم ,مؤكداً سموه بأنه استمع هذا المساء إلى القرآن الكريم من نماذج مشرّفة من القراء حيث اطمأنت قلوبنا بالقرآن الكريم, مشيراً بأنه ليس ألذ على القلب ولا على الروح من أن تستمع إلى القرآن , خاصة أننا في بلد القرآن . وتوّج سموه الدفعة ال 14 من حفظة كتاب الله ، وتخريج الدفعة الثالثة من المجازين بقراءة عاصم، الذي نظمته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة. من جهته، أكد عضو مجلس إدارة الجمعية عثمان بن عبدالرحمن العثيم كلمة الجمعية، أن الموارد للجمعية شحيحة مطالباً بمنح المزيد من الأوقاف لدى من الوزارة, لافتاً إلى أن الجمعية فيها حفظة كتاب الله، شباب نذروا أنفسهم لتعلم كتاب الله لينالوا الخير، حاثهم بأن يقوم بالقرآن وأن يمتثلوا أوامره ويجتنبوا نواهيه. وذكر العثيم أن عدد طلاب وطالبات الجمعية بلغوا 18 ألفاً، وأن الجمعية تشرف على معهدين للبنين للبنات, مضيفاً بأن الجمعية سدّت حاجة المساجد ووفرت للمدارس الحكومية من معلمي القرآن الكريم . تكريم أحد حفاظ القرآن الكريم بعدها ألقى رئيس المحكمة العامة المساعد ببريدة ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالقصيم الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالرحمن الربعي كلمة، حمد الله فيها أن جعل أهل هذه البلاد من أهل القرآن ، وهيأ لها ولاة أمر يحكمون شرع الله ويخدمون كتابه ، ويبذلون ما يستطيعون لخدمة القرآن وأهله، مؤكداً أن الجمعية حظيت من أمير المنطقة وسمو نائبه برعاية ودعم حتى أصبحت منافسة على المراكز الأولى.