ضمن سلسلة اللقاءات الاستشارية للمقاولين بغرفة الرياض عُقد اللقاء الشهري الثالث بين لجنة المقاولين ومجموعة من المقاولين بحضور نائب رئيس لجنة المقاولين م.مهند العزاوي وعضو اللجنة م.عبدالله الحمد، و قد تضمن اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات التي تهم المقاول الجديد والتعرّف على أفضل الممارسات لتجاوز العقبات وتوسيع مجالات العمل والحصول على التأهيل المناسب للحصول على التصنيف بالإضافة للطريقة الصحيحة لتوفير العمالة وإدارة توزيع العمالة بكفاءة بين المشاريع. وكانت أهم التوصيات التي نقلها عضوا اللجنة للمقاولين هي أهمية التخصص في الأعمال وبناء الخبرة بالإضافة لضرورة التوثيق لكافة العقود والحصول على شهادات إنجاز الأعمال للاستفادة منها عند الرغبة في الحصول على التصنيف من وكالة تصنيف المقاولين، أما ما يخص الطريقة الصحيحة للتوسع في الأعمال فإن المقاول الجديد يحتاج لتكوين فريق هندسي لا يقل عن (مهندس مدني، وحاسب كميّات، ومهندس مساحة) مع أهميّة الدراسة الفنيّة للمشاريع بشكل كافٍ قبل تقديم العروض والابتعاد عن المخاطرة في تقييم تكاليف المشاريع طمعاً في الترسية على حساب كفاية العرض الفني والمالي. كما أجاب عضوا اللجنة على استفسار أحد المقاولين بشأن أفضل الممارسات الصحيحة لتحفيز فريق العمل لإنجاز المشاريع، حيث كانت التوصية أن يكون التحفيز مُرتبطا بالنتائج النهائيّة للمشروع وليس التحفيز السائد الآن لدى بعض المقاولين والذي يعتبر الفوز بالترسية بالمشاريع هو الإنجاز، لما تتضمنه هذه الممارسة من مخاطر تتمثل في رغبة فريق العمل على مجرّد الحصول على الترسية دون اعتبار للتكاليف الفعليّة للمشروع ومدى توفر الإمكانات لدى المقاول لتنفيذه. كما حذّر عضوا اللجنة من التعاقد والتعامل مع العمالة الهاربة من كفلائها وأن أفضل ممارسة لمعالجة النقص في العمالة هو مطالبة مكتب العمل بالتأشيرات أو اللجوء لشركات تأجير العمالة المُعتمدة التي تعتمد في تعاملها على عقود واضحة. يُشار إلى أن اللقاءات الاستشاريّة للمقاولين، هي إحدى الخدمات التي تقدمها غرفة الرياض بمبادرة من لجنة المقاولين، حيث يُعقد لقاء نهاية كل شهر ميلادي للاجتماع مع المقاولين وتلقي استفساراتهم عن أفضل الممارسات لإنجاز المشاريع، و تُركز هذه اللقاءات على المقاولين المبتدئين في السوق بشكل خاص، و لمزيد من المعلومات عن هذه الخدمة يُمكن التواصل مع إدارة المقاولات بغرفة الرياض.