عبر رجل الأعمال الشيخ مزعل بن محمد الأومير عن بالغ سعادته وسروره بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لمحافظة الزلفي يوم الأربعاء الماضي وقال: فرحت محافظة الزلفي بأسرها بتلك الزيارة الميمونة والتي كانت صورة من صور الحب الكبير والعلاقة الراسخة التي تربط قيادة المملكة العربية السعودية الحكيمة بشعبها الوفي وهي نتاج طبيعي لغراس طيب أسسه ووضع لبناته الملك المؤسس لهذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود - غفر الله له - وتواصلت المسيرة برعاية أبنائه البررة من بعده إلى عهدنا الزاهر الزاهي عهد الخير والنماء عهد البذل والعطاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله ووفقهم لكل خير - الذين يركزون دوما ويوجهون أمراء المناطق وعامة المسؤولين بتنمية الوطن وخدمة المواطن والحرص على راحته وتلبية متطلباته. وهو ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض في كلمته الضافية لأهالي محافظة الزلفي خلال الزيارة الميمونة التي شهدت تدشين ووضع حجر الأساس لمشاريع تنموية بمبالغ تتجاوز النصف مليار ريال، وهذا قليل من كثير تبذلة دولتنا المجيدة - رعاها الله - لأهالي المحافظة وهو ما يحدث في كل شبر من هذه الأرض المباركة. وأضاف الأومير: لساني يعجز عن صياغة عبارات الشكر والتقدير والعرفان لصاحبي السمو الملكي أمير منطقة الرياض ونائبه اللذين شرفا المحافظة وأهلها بزيارة هي الأولى لهما بعد أشهر قليلة من توليهما هذه المسؤولية الكبيرة بعد أن نالا ثقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للقيام بها وهما أهل لها والبوادر تؤكد ذلك والمؤمل منهما الكثير ولن تكون تلك الزيارة وحيدة بإذن الله بل نتمنى منهما تكرارها لما تحمله من معطيات مختلفة ليس أقلها فرحة لقاء المواطن بولاة أمره وما يترتب على ذلك من إيجابيات لا تخفى. وأضاف الأومير، يا صاحبي السمو الملكي: كم كانت لحظات جميلة تلك التي زرتما فيها المحافظة وتمنينا أن تطول وأنتما تتجولان في محافظة الزلفي وتلتقيان مواطنيها وتتنقلان في ربوعها لافتتاح عدد من المشاريع ووضع الحجر الأساس لأخرى ورأيتما بأعينكما حجم الفرحة التي ارتسمت على وجوه الأهالي كبارا وصغارا وكم كانت لفتة كريمة زيارتكما بعض أحياء المحافظة للاطمئنان على أهلها بعد هطول الأمطار الغزيرة على المحافظة ليلة الزيارة وهو ما لم يتضمنه جدول الزيارة لكن تضمنه احساسكم بالمسؤولية وتمتعكم بالانسانية والحرص على راحة المواطن وسلامته، فلكما الدعاء بالتوفيق في أعمالكم والسداد في آرائكم. حفظ الله لنا قيادتنا وأدام عزها وحمى وطننا من كل مكروه وأدام لحمته وطنا سامقا برعاته ورعيته.