تلقت «الرياض» خطاباً من الهيئة العليا للسياحة تضمن توضيحاً لبعض الإجابات التي وردت في اللقاء الذي أجراه الزميل يحيى الأمير مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، وفيما يلي نص التعقيب: سعادة رئيس تحرير جريدة الرياض - سلمه الله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد إشارة إلى الحديث الصحفي الذي أجراه الزميل المتميز الأستاذ يحيى الأمير مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة والذي نشر في صحيفتكم الموقرة يوم الثلاثاء 13/6/1426ه نود أن نشكر صحيفة «الرياض» على اهتمامها بالسياحة ومعالجتها الإعلامية المتوازنة لقضاياها، كما نود تصحيح جزئيتين مهمتين تضمنهما اللقاء: أولاً: ورد في اللقاء الإشارة إلى أن الهيئة طلبت ما لا يقل عن ستين صلاحية ولم تخرج إلا بثلاث صلاحيات أساسية، والواقع أن ما أشار إليه سمو الأمين العام أثناء الحوار هو أن الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية التي أقرها مجلس الوزراء الموقر قد درست ما لا يقل عن ستين صلاحية متعلقة بتنمية النشاط السياحي وركزت على ثلاث صلاحيات رئيسية فقط يحتاج تنفيذ الاستراتيجية إلى تركيزها في الجهة المعنية بتنمية السياحة الوطنية. ثانياً: لأسباب ربما تتعلق بالمساحة التحريرية في الصحيفة فقد تم اختصار إجابة سمو الأمين العام عن السؤال المتعلّق بالحديث عن الحفلات الغنائية، ونود أن نورد كافة ما ورد في إجابة سموه والتي جاءت على النحو التالي: «أمير المنطقة هو المسؤول الأول في المنطقة، ويقرر طبيعة النشاطات التي تتم فيها، والهيئة لا تتدخل في عناصر المهرجانات، وكل منطقة أو محافظة تنظم مهرجانها بالطريقة التي تريدها، وعلى العموم فإن هيئة السياحة ليس اختصاصها الحفلات الغنائية، التي هي في رأيي ليست من العناصر الأساسية للجذب السياحي، ومطلوب توفر عناصر جذب سياحي أكثر عمقاً وفعالية. وعلى كل فالمهرجانات اليوم تملأ فراغاً في السياحة الوطنية لعدم وجود البرامج المنظمة ووجود منظمي الرحلات الذين يمكن أن يزودوك بيوم كامل مليء بالفعاليات، وهذا يمكن أن يتم بوجود المنتجعات السياحية التي تستطيع أن تستهلك طاقة السائح بالفعاليات والبرامج الكثيرة، وعندنا فراغ كبير في السياحة، ونحن الآن نقوم في المرحلة الرابعة من مراحل مشروع تنمية السياحة الوطنية بتقوية أجهزة المناطق لتحقيق نتائج إيجابية في هذا الصدد». نأمل نشر هذا الإيضاح في صحيفتكم الموقرة، شاكراً تعاونكم، وتقبلوا تحياتنا. مستشار الأمين العام للشؤون الإعلامية